الفصل 1

898 42 37
                                    

・ ゚*。・゚★。・ ゚*。・゚★。・ ゚*。・゚★。・ ゚*。・゚★。・ ゚*

تشكلت الغيوم وتجمعت تتحدث وموضوعها دموع السماء وسيلانها

أخدت تسقي ما خلفت شمس الصيف وقساوتها وبين تلك الجبال والهضاب

تقع بلدة صغيرة على منخفض بعيد عن مرأى الجميع

اكتفت بئناسها البسطاء

تقتات وتعيش من خيراتها

مكان يلجئ له المميزون من في الطبيعة والسكينة مولعون
عشقت قلوبهم أجواء الفصول الأربعة فأخدهم فضولهم
لاكتشافها
على سبيل المثال
لنبدأ بالخريف يتصبغ المكان بألوان الكآبة

تتساقط أوراق الأشجار

وتصفو السماء سامحتا لعشاق النجوم برؤية أفضل

تستعد الطيور لهجرتها

ويبدأ موسم التزاوج عند مختلف الحيوانات

لا يختلف الشتاء كثيرا عن الخريف حيث يصبح الجو باردا

اذ إن تساقط الثلوج يعد مشهدا رائعا لا يمكن رؤيته في أوقات أخرى

تدخل الحيوانات في سباتها

واخرى تهاجر بحثا عن ظروف ملائمة للعيش

والربيع وما أدراك ما الربيع ،الفصل المحبب للجميع

يغزو الاخضرار الأمكنة وتخرج الحيوانات من سباتها

وتزهو النباتات والأشجار فتعود الحياة لمعظم المخلوقات
بجوه المعتدل واشراقه المميز يقع له معظم الناس

أما عن الصيف

فعن شمسه الحارقة أتحدث

موسم العطل والسفر وقت الاستمتاع حيث يرتاح المرء من أعباء الدراسة
والعمل يقصد البحيرات والشواطئ رغبة فالانتعااش

لن أستطيع الجزم أني أحب فصلا عن الأخر لكني قد أفضل ميزات الشتاء عن الباقي

وانت ما الفصل المحبب لقلبك ؟




بفستانها الأبيض المزين بمختلف الألوان تجري وتقفز من مكان الى مكان

الى أن عرقل تحركاتها بعض الأحجار الموضوعة فالمكان لتفترش الأرض عند سقوطها

كتمت رغبتها في الصراخ والبكاء واستقامت تنفض التراب عن ساقها
وتلك القطرات قد لطخت فستانها

وُضعت يد على أكتافها تساعدها على الجلوس

لفت انتباه الفاعل احمرار أعينها نتيجة كبحها للدموع ابتسم لها بحنو وقبل جبينها

"أطلق العنان لتلك اللآلئ مارسي ،لما تكبحين رغبتك في البكاء"

"ألا يعد البكاء ضعفا أبي "

Disturbance  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن