・ ゚*。・゚★。・ ゚*。・゚★。・ ゚*。・゚★。・ ゚*。・゚★。・ ゚*
تقترب تلك السيارة ببطئ من بوابة المزرعة ليركنها صاحب العسليتين على مقربة منها ،متقدما نحو الداخل بعد أن حمل مستلزماته الخاصة .
تقدم أكثر وعلى إثر ذلك توضحت له الرؤية ،تلك الأشجار الضخمة ترقص بلطف مع نسمات الهواء وأغصانها تلتقي بأشعة الشمس الدافئة .
أما الطيور فتحيي الصباح بشدوها وألحانها الجميلة
أما عن الرائحة العبقة للأزهار فتملأ الأنوف
الأجواء جميلة بحق تبعث السلام والسعادة للقلوب فتحييها وتمدها بالأمل .
.
.
.شقت الابتسامة معالم وجهه بعد أن رآها على مقربة منه ومن غيرها مارسلين
أخد يقترب ببطئ كي لا تلحظ وجوده
ربما أراد مفاجئتها ؟
لكن لم يتحقق مراده ،فقد أصدرت قدماه صوتا لفت انتباه الأخرى لتلتفت بدورها تريد معرفة مصدره،لكنها تصنمت مكانها وأحكمت القبض على فستانها المزخرف متبثة نظرها نحوه .وهنا قد توقف الزمن لكلاهما !
وبينما تتلاشى أشعة الشمس بفعل السحاب
وبينما تراقص نسمات الرياح خصلاتهما
كانت نظراتهما تتحدث بصدق دون الحاجة الى الكلمات
تواصل بصري دام لمدة كأن لا أحد منهما يصدق أنه أمام الأخر
تقدمت مارسلين خطوتان إلى الأمام فاصلة ذلك التواصل ليتحمحم هو بدوره شاعرا بالإحراج عما سبق ،"أهلا بعودتك تايهيونغ "
نبست مارسلين بينما تنظر إليه من حين إلى آخر وعلى عدساتها طبقة من لمعان أضفى إلى جمالها جاذبية خاصة
استرسلت كلماتها نابسة
"ما قرارك إذن ؟"
لم يأخذ وقتا كثيرا ليجيب
"قررت البقاء برفقتك والامتثال للعلاج ".
.
.
لن أنكر سعادتي حينما نبس بكلماته ، فشعوري بالاشتياق والوحدة اتجاهه قد غادرني منذ أن رأيته أمامي.
لكن عندما أكد أنه سيبقى برفقتي وقبوله للعلاج أسعد قلبي وطمأنه حقا .توجهت برفقته نحو المنزل فقد أخبرته بوجود أخي وأسرته لكني لم أتطرق للتفاصيل ،
وصلنا ثم دخلنا متوجهين إلى المطبخ حيث يقبع البقية .
والآن حان دوري كي أعرف بهم.نظرت أولا الى تايهيونغ وأشرت عليه ونبست :
"أرغب أن أعرفكم ب تايهيونغ يقيم معي بالمنزل كما يتلقى العلاج بالمزرعة "
استقام نامجون وڤيوليتا من مكانهما يلقيان التحية على الآخر ، استغربت نظرات أخي المتسائلة لكن كل شيء توضح عندنا ألقى كلماته :
"هل أنت ابن عائلة كيم ؟"
أومأ له تايهيونغ لتحط نظراته على ڤيوليتا بعد أن أدلت بكلماتها :
"أتوق للتعرف عليك بشكل أفضل لكن بقاءنا لن يدوم طويلا لذاك أرجوا أن نكون أصدقاء هذه المدة ما رأيك "
أنت تقرأ
Disturbance
Randomشاب في عقده الثاني ...خمدت أحاسيسه وطفت روحه كما تطفأ الشمعة بعد نفخ الهواء عليها قرر الإعتزال عن العالم ....لكن ! أسيسعه فعل ذلك بعد أن التقى بها ؟ في حبها للخيل يعجز اللسان عن التعبير ..في جمالها تحتار العيون من أين تبدأ النظر ...في سلوكها يحتار...