・ ゚*。・゚★。・ ゚*。・゚★。・ ゚*。・゚★。・ ゚*。・゚★。・ ゚*
كل شيء حولي غريب ومجهول، أصبحت محاطة ببيئة غير مألوفة ،وهذا يثير داخلي الشعور بالقلق ، فكل زاوية تشع بالغموض والريبة ، لكن وفي لمح البصر شعرت بالراحة تتسلل إلى قلبي ، فعندها تايهيونغ أمسك يدي بلطف ووضعها بين خاصته .
يده الدافئة انتشلتني من الغرق في بحر القلق أحسست بثقة تنبض في داخلي لذلك تشجعت وتقدمت في المسير.وجدت نفسي أمام بوابة ضخمة مزخرفة بأعمدة رخامية ، بمجرد عبورها تتوجه إلى الحديقة الخلابة التي تحيط بالمنزل.
تمتد الحديقة بألوانها الزاهية ومساحاتها الشاسعة، وتضم مساراتٍ من الحصى الناعم وحدائقًا ذات تصميمٍ مذهل.
تنتشر الأزهار الفاخرة والنباتات الخضراء في كل زاوية، مما يضفي جوًا من السحر والجمال .وسط الحديقة، تموضعت نافورة يعلوها تمثالٌ رائع ينثر الماء بأشكالٍ هادئة وجميلة في كل اتجاه. صوت الماء المتدفق يعزف سيمفونيةً من الهدوء والانسجام، مما يخلق جوًا من الاسترخاء .
تجاوزنا الحديقة دالفين المنزل ،
لأبدي إعحابي بالقاعات الواسعة والمفتوحة التي تحتضن الضيوف بأثاثٍ فاخرٍ وتفاصيلٍ رائعة. تحتوي على أعمدة رخامية والسقوف مرتفعة .قادتنا المساعدة إلى الرواق الذي تتوزع فيه الغرف في القصر بتناغمٍ ورقي .
تجاوزت كل شيء فلا يزال بحوزتي وقت طويل ما يكفي للتعرف على المكان زاوية زاوية .لذلك اتجهت إلى غرفتي أنا وتايهيونغ لنأخد قسطا من الراحة فقد نال منا التعب هذا الأسبوع .
.
.
.
قبل أسبوعين من انتقالي للمدينة زارني أخي نامجون على غير عادته ، لكني استفدت من زيارته فقد اشتقت له وكذلك أريد إخباره عن مسألة زواجي ب تايهيونغ .بعد أن أخذ قسطا من الراحة ، زارني في المكتب ، جلس مقابلا لي وردف بما سبب لي صدمة
"لن تتزوجي كيم أختي "
اختفت ابتسامتي واستقمت من مكاني غير مصدقة لكلماته
"ما الذي تقصده نامجون ، نحن نحب بعضنا أخي لذلك قررنا الزواج ، لما تقول هذا الآن ؟"
استقام هو بدوره ، وأخذ يقترب من مكاني ، أمسك أذرعي بين خاصته وأحكم عليهما الشد يهزني ببطئ
" لا ،تعني لا مارسلين ، ألا تعلمين ابن من يكون ؟
سيلحق بك الضرر وأنا لن أسمح بهذا أختي "سحبت أذرعي ، وابتعدت خطوة عنه
"لا يهمني ابن من يكون لا يهمني اسمه ، عائلته ، مكانته ، من أين أتى وإلى أين سيذهب ، كل ما يهمني أنه هنا الآن وبجانبي ولطالما الحب بيننا لن أهتم لشيء أخي فكل ما أحتاج وكل ما أريد يكمن به ، معه سأكون أختك مارسلين وبدونه لن أكون"
أنت تقرأ
Disturbance
Randomشاب في عقده الثاني ...خمدت أحاسيسه وطفت روحه كما تطفأ الشمعة بعد نفخ الهواء عليها قرر الإعتزال عن العالم ....لكن ! أسيسعه فعل ذلك بعد أن التقى بها ؟ في حبها للخيل يعجز اللسان عن التعبير ..في جمالها تحتار العيون من أين تبدأ النظر ...في سلوكها يحتار...