・ ゚*。・゚★。・ ゚*。・゚★。・ ゚*。・゚★。・ ゚*。・゚★。・ ゚*
...
جالسةٌ ترمق من يقابلها ، تنتظر منه التعريف بنفسه فهي لازالت تجهل من يكون .
اقترب منها السيد نيكولاس يقدم لها بطاقةً سوداء دون عليها باللون الذهبي مايلي :
كيم جون المدير التنفيذي لمجموعة شركات تصميم الملابس
Rosso _ viola / أحمر _أرجواني
شردت في البطاقة تدقق النظر في الاسم بينما تنفي ما يجول بذهنها ،ليقترب منها السيد نيكولاس مجددًا يقول :
"آنسة مارسلين يسعدني أن أخبرك أن السيد جون يريد الاستثمار في المزرعة ،أو إن صح القول يريد أن يصبح شريكًا لك ،ليصبح مقامه من مقامك "
هز الآخر رأسه ينظر إلى الأخرى ينتظر منها الرد لكن صوت هاتفها قاطع مراده ، لتخرج من المكتب بغية الإجابة" مرحبا أخي كيف حالك ؟ "
أتاها الرد سريعا
"بخير بخير ، وأنت ؟"
لتجيب
"وأنا أيضا "
سمعت صوت تنهده لتعلم أن أمرًا ما قد حدث لتستفسره عن سبب اتصاله ليبدأ الشرح
" أنصتي مارسلين ،مهما حدث لا توقعي ذلك العقد ، لا تسمحي لهم أبدا بالاقتراب منك مفهوم ، وخاصة ذلك الذي يتواجد بمكتبك ، لن توافقي على عرضه مهما بدا مغريا ومناسبا لك لا أسمعتي ؟"
معالم الاستغراب سيطرت على وجهها لتردف كلمة "حسنا" مغلقة الخط ، لتعود بعد ذلك إلى المكتب .
نظرت إلى الإثنان معا بينما ترتب محتوى مكتبها بهدوء عكس ما يخالجها من مشاعر لتردف
" أستسمح لكنني لن أوافق على عرضك ، فأنا لا أريد شخصا من أمثالك في مزرعتي ، هي لي وستظل لي إلى حين مماتي ولا أريد شركاء أو مستثمرين لذلك يمكنك المغادرة سيد جون ،لا يشرفني ضيافة أمثالك في مزرعتي "
صعق السيد نيكولاس من كلماتها والتوتر سيطر عليه
"سيد جون إن الآنسة مارسلين تمزح فقط صحيح أليس كذلك مارسلين ؟"
استقامت من مكانها بينما وابتسامة علت شفتاها لتقترب من السيد نيكولاس هامسة
"أنا لا أمزح ،ولنا في الساعات القادمة حساب على ما تقوم به"
نظرت إلى الآخر لترفع من صوتها
" يمكنك المغادرة يا سيد ..."
استقام بدوره من مكانه ، بينما يعدل بذلته وينفض الغبار الوهمي عنها مجيبًا
"ستندمين آنسة مارسلين ،ستندمين "
ابتسمت بينما تقترب منه أكثر نابسةً
" متشوقة لذلك "
أنهت كلماتها تراقب مغادرتهما المكتب متنهدة
.
.
.
تقترب تلك السيدة تراقب عن كثب المكان ، بينما تتقدم بخطى بطيئة مستكشفة ما يحيط بها ، ترتدي فستانا طويلا بلون أزرق غامق، بدون أكمام يبرز عنقها و مقدمة صدرها ،و ينسدل بأناقة على طول الجسم، مبرزا أناقتها وجاذبيتها .
أنت تقرأ
Disturbance
Randomشاب في عقده الثاني ...خمدت أحاسيسه وطفت روحه كما تطفأ الشمعة بعد نفخ الهواء عليها قرر الإعتزال عن العالم ....لكن ! أسيسعه فعل ذلك بعد أن التقى بها ؟ في حبها للخيل يعجز اللسان عن التعبير ..في جمالها تحتار العيون من أين تبدأ النظر ...في سلوكها يحتار...