_____________ الفصل الرابع ____________
"إيديث."
"ماذا ؟"
توقفـتُ عن تقليـبِ الحـساء البني عنـدما ناداني جدي.
"هل هناك خطـبٌ ما ؟ لماذا لا تأكليـن طعـامـكِ ؟"
عندما رفعـتُ رأسـي، كان بإمكـاني رؤيـة
جدي ينـظرُ إلـيَّ بقلـقٍ.'أوه، لقد لاحـظ...'
"لا شـيء، لقد كان الطـعامُ حارًا بعـض الشيء، لذلك
كنـت أتناول الطـعام ببـطء."أخفيـتُ إنزعاجـيَّ و اجـبتهُ بابتـسامةٍ.
"حـقًا ؟ أعطيـني اياه، جدكِ سـوف يبـردهُ مِـن أجـلكِ."
نظـرتُ إلى يد جدي المُجـعدة التي تحمل
الطبق، وتنـهدت بشـكل غـير واضـح.اليـوم، قد مرت ثلاثـةُ أيامٍ على توقـف زياراتِ روبرت.
لقد طردتـهُ بِطريقةً ما، لكـنهُ ليس شخصًا
قد سيـستسلم ويتـنحى بِسـهولة.'ماذا علـيَّ أن أفـعل...؟'
لم يكُـن مِن المُمـكنِ إبـعادهُ بِكلـماتيَّ فقـط لأن
روبرت كان ليـنًا اكثـر مما تصـورت.لكن، لم أستـطع التفـكير فِي طريقـةٍ للقـيامِ بذلك مرة أخرى إذا جـعلَ سلطـتهُ و مكانـته فـي المُـقدمةِ.
"لا بد لـي من تغيـير القدر، الطـعام ساخن لكن
المـكونات غيـر مطـبوخة جـيدًا... "بِيـنما كنـتُ غارقـةً فِي يأس المسـتقبل، كان جدي يغـمغم بلـسانه عن أداء القـدر غير المـجدي.
-دق دق.
"...؟"
"!"
فجـأة كان هـناك طرق على الباب من الخـارج
ببـطء وبشـكل واضـح.-خشخـشه!
سقـطت الملـعقة مِـن يـدي.
كان الصـوتُ مُرتَفِـعًا لدرجـةِ أنهُ يـؤذي أذنيَّ.
'مُسـتحيل...'
عَضضـتُ شفـتيَّ ونظـرتُ إلى الـبـاب.
هل روبرت هُنا ؟
هل سـيأتي حقًا بغـض النـظر عما إذا
كان جدي فِـي المـنزل ام لا ؟
أنت تقرأ
لما لم أتمكن من العيش بسلامٍ في قريةٍ ريفيةٍ مع جدي؟
Fantasyالوصف والغلاف في الفصل الأول ♡♡