{الفصل 7}

159 21 15
                                    

_____________ الفصل السابع ____________

طارَ سيلفيد بعـيدًا، وهو يرفرف
بجـناحيه الصـغيرين بقـوة.

نحو حرم الحكـمة المـوجود منذ العـصور
القديمة، المسـتبعد من كل قـوة واستـياء.

[توضيح/ حرم تجي بمـعنى الملاذ الامن او المـكان
المـقدس و لها كثـير معاني.]

[تويت تويت!]

نظرت العيون المُسـتديرة الى القـلعة
التي أقامَ فيها مالكـه.

الآن لقد أصـبح الأمر أقـربَ قليـلًا.

[تويت؟]

في تلك اللحـظة، برز شخـصٌ امام سيلفيد.

كان هناك شـخصٌ يلوح بـياقة بيـضاء فـي السـماء.

ولم ينـتبه سيلفيد الى ذلك في البـداية.

[تويت!]

كان...

بعد ان تحـول لشكل صبـي صغير، نادى
على سيلفيد بابتـسامة لطيـفة.

استـجاب سيلفيد لنـدائه.

لم يكن ملـكهُ ، لكـنهُ مَا يزال ملـكًا.

[توضيح/ سيلفيد روح ريـح اي تابع لمـلك ارواح الريح و الشخـص هذا من المحـتمل كونه احـد ملـوك الارواح الاخرى.]

"هل تحـاولُ تسلـيم هذا إلى سـيدك ؟"

[تويت!]

أجابَ سيلفيد بِصـوتٍ عالٍ.

"اعطـني اياه."

[تويت؟]

لمـاذا ؟

تسأل سيلفيد وهو يميـل برأسـهِ قليـلًا.

كانت هذه رسـالة من ملك سيلفيد
إلى سيـده العـجوز المـحبوب.

ضاقـت عيـون الصـبي وهو يتـحدث.

"سوف أوصلـها لهُ."

[تويت...]

أطاع سيلفيد، الذي كان مُضـطربًا
لبِعـض الوقـت، كلمـات الصـبي.

فهو، الذي كان مجـرد روح مـتواضعة، لم
يسـتطع أن يجـرؤ على عصـيانِ كلـماتهِ.

"فتـى جيّد، اذهـب الآن واسـترح."

[تويت تويت.]

لما لم أتمكن من العيش بسلامٍ في قريةٍ ريفيةٍ مع جدي؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن