_____________ الفصل الخامس ____________
[بعدَ فُقـدانِ التواصـلِ بكَ لأكثرِ من عـشرةِ سنواتٍ، فجأة تقدمـتَ بِطلـب للحـصول على اللجـوء، أنـتَ مُدهـش حقًا، اعتـقدت أن الرجل الذي أعرفـه اختفى مُنذ فترة طويـلة لأنه قال إنه سـيدخلُ فـي سياسةٍ لا تناسـبهُ.]
"هذا صحـيح...."
ضحـك شيون أثناء قراءة الرسـالة من
صديقـهِ التي حملـتها روح الريح.ليـكون صـادقًا، شعـرَ أنهُ كان وقـحًا.
[لازلت اتذكر ابنتـك، كانت طفـلةً لا يمكن ان تـنسى، لا أحب أن أكونَ عاطـفيًا، لكـنني أردت أن أجعلـها خليفةً ليَّ، إذا لم تكن اميرة إمبراطوريـة روشان، لكنني أتطلع إلى رؤية ابنـتها.]
*جنس المرسل غير معروف اذا كان رجل ام امرأة سيُحدد بالاحداث القادمة.
"ها قد بدأنا مرةً اخـرى."
نقر شيون على لسـانهِ.
'أعتـقد أن افـكار صديقي الغريـبة
بدأت بالظهـورِ من جديد.'[بالطبع ، يجـب أن تكون روحانيـة، إليس كذلك ؟
هل استيـقظت قوتها ؟ كلا، بل عندما أفكر في الأمر، يجبأن تتـمنى عدم حـصول ذلك، على أيَّ حال، اكتـب اسم حفـيدتك على الخـطاب و ارسـلهُ، حسـنًا لقـد تكلمتُ كثيرًا على أيَّ حال تم قـبول طلب لجوئكَ اسـرع و تـعالَ الى هـنا.]كان الرد الذي جاء متـوقع.
استرخـى شيون ولمـس ببـطء جبـين الطـفلة النائـمة.
"اممم..."
"انتِ تشـبهين مارييت حقًا...."
عندما تنام الطـفلة، ينـسى شيون أحـيانًا ما إذا كان
في الحاضـر أو الماضي الذي مضـى مُنذ عقـودٍ.كات يعود الى الايام التي كانت فيـها أبنـتهُ الصغـيرة والجـميلة كُل ما تبقـى بيـن ذراعـيه عندما فقد زوجته.
عندما يحـل الليل، ينـدفع الحـزن الذي حاول قمـعهُ
اثناء الـنهار مثل الشـبح، والمكان الوحـيد الذي كان يمكن لشيون أن يجـد الراحـة فيه هو بجـوار ابنـتهِ التي كانت نائمـةً بِسـلام."مارييت..."
كانت إيديث هي العائلة الوحـيدة التي
تركتـها ابنـتهُ الحبـيبة في هذا العالم.'...أبي، على الرغـم من أننـي سأرحل هكذا...'
'قُم بِحـمايتها.'
أنت تقرأ
لما لم أتمكن من العيش بسلامٍ في قريةٍ ريفيةٍ مع جدي؟
Fantastikالوصف والغلاف في الفصل الأول ♡♡