ابتعد عن الناس المحبطين لك
ابتعد عن الصراعـات الـتي لـا تحـب ابداً
ابـتعـد عـن محـاولة اسعـاد النـاس الـذين لـن يقـدروا قيمتـك ابداً
فكلما ابتعـدت عن الاشيـاء التـي تسمم روحـك ستصبح اقـوى !-----
' انا الـذي شعـر بالدغدغة في معدته عنـدمـا رأى ضحكتك الجميلة '
هـذا مـا قالـه سـان لنفسه و هـو يبتسم و ينظر لـ وويونغ
' سـان ؟، مابـك ' هذا ما قـاله وويونغ بعـد ان لاحظ شرود سـان' ليس بي شيء لكن فقط اقهقه على عادتك الغريبة ' قال سان
انتهى سـان من تعقيم و تضميد جرح وويونغ !
' انت الان مطالب بـ قهوة لكلينا و انا فقط سأجلس و انت تعدها لنا '
قال وويونغ لـ سـان الذي كان يقف ويضع يده على منطقة الخصر و هو يبتسم لـ وويونغ !' حسناً سيد وويونغ سوف اذهب و اعد القهوة لكلينا هل هناك اوامر اخرى ؟ ' قال سـان و هو ينحني بنبل للصغير امامه ليقهقه وويونغ و يذهب سان ليعد القهوة
احضـر سان لـ وويونغ القهوة فقد كانت قهوة سوداء دون حليب او سكر ، أما سان وضع الحليب و احضر قطع الشوكلاته و الماء وضعها ليبدأ وويونغ بالاحتساء
' انهـا لذيذة جـداً مـاهـو نوع القهوه الذي تستخدمه ؟ ، انها حقـاً لَـذيذة ' قال وويونغ
' انها قهوة طبيعية اي دون مكونات حافظة وشيء من هذا القبيل ، ابتاعها كـ حبيبات قهوة و اقوم بطحنها في المكينة الخاصة في المنزل كي احضى بطعم قهوة رائع '
' يبدو انك تستمتع بالاعتماد على ذاتك ' قال وويونغ
' اشعر و كأنني انجز شيء لنفسي للمرة الاولى دعني استمتع بكوب قهوة كما اريد ' قال سـان ثم عاد لأرتشاف قهوته ثم قال
' هل لديك مزاج لمشاهدة فلم ما ؟ '' بالتأكيد لن ارفض ' قال وويونغ
' حسناً اذاً هيا أختر فلماً انت من خلال الجهاز اللوحي بجانبك و هو سوف يشتغل أمامك في التلفاز و انا سوف اعد رقائق الذُرة '
اختـار وويونغ فلماً لعسكري يذهب للحرب مثلي الجنس و يعشق احد الجنود الاعداء و الذان ستكون نهايتكم الاعدام !
مهلاً أساساً لم تكتمل النهايه لهم ، بسبب نوم سان و وويونغ في منتصف الفلم !
-
استيقظ سـان ليجد بأن وويونغ وضع اسفل رأسه وسادة و وضع غطاء و قد أطفئ التلفاز و نظف المكان و وضع
لـ سان ورقه اعلى هاتفه' صبـاح الخيـر يبدو انك استيقظت ، تصرفت و كأنني بالمنزل قمت بتنظيف منزلك و حرصت ان تستيقظ دون الم في الرُقبة بالمناسبة انا ايضاً نمت على الأريكة ولم احضر النهاية لكني شاهدته سابقاً سوف يتم اعدامهما ، شكـراً لك سـان فقد كانت ليلة جميلة شكراً لتضميدك لقدمي ايضاً و شكراً لكل شيء فعلته لي ، كن بخير سان و ابتسم دائماً من يعلم ربما تجمعنا الحياة مرا اخرى وداعاً '
اللعنه الان سوف أبقى انتظر القدر ليجمعنا لو كنت مستيقظاً لكنت استطعت اخذ رقم هاتفه !
توجهه سـان نحو دّورة المياه ثم خرج و توجهه للمطبخ اخرج طعامه و هو يحاول تقطيع صدور الدجاج انتبه لتلك القبعه التي كان يرتديها وويونغ اسفل قبعة الستره هي باللون الاسود ايضاً لكن هي ليست الخاصة بسترته !
امسك بها سـان و كانت مليئة برائحة وويونغ ، يبدو بأن وويونغ نساها !
ابتسم سان و هو ينظر لها ثم وضعها على الطاولة و توجهه ليعد لنفسه الطعام !
اما ذَلك الصغير هو اراد ان يبقى و يلتقي بـ سـان مراراً و تكراراً لكن هو يخشـى ان اعتاد سان على رؤية عمله يشمئز منه كما هو يفعل مع نفسه !
وصل وويونغ لمنزله و توجهه لوالدته الشاحبة احتضنها ثم توجهه للنوم في غرفته ، هكذا حياته يهرب من الواقع للنوم !
/
فـي المساء
كـان سان يسبح في المسبح الخاص بـ منزله و يترك هاتفه بعيداً ولا يعلم عن الاتصال الذي يأتيه الان و كم هو طارئ !بعد ان انتهى توجهه لداخل المنزل فقد كان الاتصال العاشر من شقيقته جيما ، هو اندهش جيما لا تتصل اكثر من مرة واحدة !
' اهلاً عزيزتي ؟ ' قال سان
' ارجوك سان هي تذهب سان ' قالت ذالك ليفزع سان' من عزيزتي اهدئي و اخبريني من ' قال سان
' امي هي حرفياً حاولت الانتحار سان ارجوك نحن ذاهبون للمستشفى 'حينها لم يعلم سان شيء سوى دموعه المنهمرة و هو يقول
' ارجوكِ امي لاتتركيني لاتذهبي امي ' !بسبب والده يعلم ، بسبب النساء اللذين رأتهم على سريرها مع شريك حياتها ليس لمرة واحدة بل لمرات عديدة ، بسبب سوء معاملته لها ، بسبب عودته مخمور ليلاً مع فتيات او وحيداً يمارس الجنس معها بعنف دون موافقتها
بسبب الضياع الذي يحصل لأطفالها هي حاولت ان تذهب بعيداً !
وصل سـان للمستشفـى سريعاً ليجد والده ، دون شعور سان لكمه على فمه جعل فكه ينزف
' اللعنه عليك لقد دمرت حياتنا جميعاً لتنعلك الملائكة لينتقم الرب منك '
قال ذالك و هو يجهش في البكاء !
فـي حيـن هـو ينتظر ان تعود والدته ، كان هناك احدهم ينتظر ان يأتي في الحديقةوويـونغ كـان ينتظره !
----------

أنت تقرأ
𝑭𝒓𝒆𝒆 ʷˢ ✓
Romance- حياتي مضطربة منذ أن رأيتك، كأنك النعيم والجحيم في آن واحد - لازلت اتذكر المرة الأولى التي رأيتك فيها - كنت اعمق من ان تغادرني لقد استئصلتني مني وبقيت بي - أنت مُستثنى من جميع قواعدي وحواجزي و وحدك إستطعت أن تصل لمكان لا يستطيع وصُوله شخص أخر...