أنتِ دوماً في ذهني وفؤادي، أنا أحبكِ بكل قابليّة الانسان على الحب
-------
لا يـوجـد اجمـل مـن الانتهـاء مـن الأعمـال المتراكمـة لدي ، خـرجت من العمـل و انـا انظـر للسـاعة فـي يدي و انا اضع اشيائي في المقعد بجانبي في السيارة !
لوهله كنت سوف اتوجه للمنزل لكني تذكرت بأنني سـوف اصطحب وويونغ ايضاً لذلك توجهت لذلك المكان و انا افتح النافذة ليداعب الهواء قلبي برفق هـي على وشك ان تمطر مليئة بالغيوم السماء !
انه امر جميل ان يصبح لديك شريك سكن و الامر الممتع اكثر بأنه كـ وويونغ !
وصلت لوجهتي و نزلت ثم توجهت للمدخل ، عندما دخلت بقيت ابحث بعيني عن قسم الرسم لكنني ذهلت حقاً ذهلت من ما رأت امامي !
رأيت ذالك الفتى الذي يمتلك عيون كـ العسل وهو يبدو منقمس بما يفعل يرتدي مريولاً خاصاً للرسم كي لا تتلطخ ثيابه ، و يوجد على خده خط باللون الازرق و يبقي تركيزه على لوحته لا يبالي بـمن حوله !
انـه جميل !
سان بقـي ينظر له و كأنه تحـفه فنيه وجدها بين كومة قـش تخصـه وحـده !
قـاطع شرود سان وويونغ الذي كان يلوح له ابتسم سان ثم توجه لـ وويونغ الجالس على معقده ، ابتسم وويونغ
لـ سان الذي كان ينظر لـ لوحته بأندهاش واضح !' هل انت من رسمها ؟ ' قال سان
' نعم انا مارأيك ' قال وويونغ و هو ينظر لـ سان الذي كان يتفحص اللوحة بنظراته المليئة بالاعجاب !
' انها ، انها بديعة وويونغ ' قال سان
' شكراً لك ' قال وويونغ بأبتسامه ليبادله سان بواحده اكبر و هو يقول
' على الرحب '' هيا اذاً لنغادر و تخبرني تفاصيل يومك في السيارة ' خلع وويونغ المريلا و خرج برفقـة سان متوجهين للسيارة !
عندما ركب وويونغ في مقعده و سان في مقعده ' اخبرني ماذا حدث ' ، قال سان و هو يحرك السيارة متوجه لذالك المطعم المفضل له !
' لقد شاهد السيد جيمس رَسمي و اعجب به اخبرني بأنني مبدأياً حصلت على الوظيفة ' قال وويونغ و هو يبتسم و يزفر اخيراً براحه
' جيد جداً الا يجب ان تجمع بعض الاموال كي تعود للدراسة وويونغ! ' قال سان
' و هذا ما فكرت به ايضاً ، حقاً شكراً سان لظهورك في حياتي ' ابتسم سان !
وصلا معاً للمطعم و قام سان بطلب ذالك الطبق المفضل لديه و لـ وويونغ ايضاً بجانب عصير العنب اللذيذ !
' سـان لماذا لا تخبرني عنك انت و عن حياتك، انا اخبرتك قصتي و انت بقيت صامتاً و قدمت لي المساعدة قل لي ربما استطيع مساعدتك ' قال وويونغ
' انا لا امتلك حياة لي شخصياً وويونغ ' قال سان
' ماذا تقصد هل تستطيع ان توضح لي ؟ ' !
' انا لدي والد لعين يسيطر على حياتي و كأنها حياته الأخرى و كيف هو يريد ان يعيش انا كنت اتمنى ان اكون كاتباً معروفاً مثلي الجنس ، أجبرني والدي على دخول الهندسة و العمل بأعمال اكرها هدد والد الفتى الذي احببته يالقتل ! '
' عامل والدتي و كأنها دُمية جنسية استخدمها للجنس و المظاهر في الخارج ، يجلب نساء للمنزل و في سرير والدتي امامها لقد حاولت الانتحار في الفتره الماضية ، املك حياة لعينة مليئة بالمثالية المزيفة ، اريد ان اشعر بأنني حـُر ، اريد ان املك حريتي بحب من اريد و العيش كما اريد ان اعيش لنفسي لا لتكملة حياة غيري '
' انا اعيش الحياة المُتاحة لا التي أريدها ، كل شيء فرض علي فرض اشعر بأن حياتي بأكملها مزيفة و كأنني ممثل امثل بـ قصة مسلسل طوال العمر لا يوجد حـُرية '
' الحرية ترتبط تمامًا بمفهوم الملكية يشعر المرء بحريته اذا هو يعيش ، حينما يمتلك ما رغب فيه عمره كله ، من كل قلبه ، سواء كان هذا الشيء روحيًا أو ماديًا، للفلاسفة أن يقولوا ما يريدون عن الحرية ، لكن الحقيقة الوحيدة هي أنها امتلاكنا لشيء رائع أو حلم عظيم لذالك انت يجب ان تتخلص من قيود والدك ' قال وويونغ بأنفعال
' تعيش لتدرك أن أثقل القيود لم تصنع من الحديد بل من اشياء لعينة لا نستطيع محوها ' قال سان
' هل تعلم لقد ادركت شيء الأشخاص الغير مؤذيين يتعرضُون للكثير من الأذى ' قال وويونغ بهدوء بعد ان انتهى من تناول طعامه !
ثم اكمل حديثه' -أنا هنا حين تَخونك الشوارع والطرق ، حين تفقدُ القُدرةَ على فهم الأشياءِ من حولك وتغدو بلا وجهة وأصدِقاء ، ان كنت تحتاج لي سوف اكون بجانبك ،بالأمور السيئة والجيدة ، سوف اكون لك كل شـيء دائما سوف أكون بجانبك حتى أخرجك من الذي تشعر به ويحدث لك '
' و كأننا التقينا لنحرر بعضنا البعض من حروبنا و كأننا خلقنا لنكون طوق نجاة لبعضنا البعض ' قال سان ليبدأ وويونغ بالقهقه و يغادر برفقـة سان و هو يدخن سجائره
بعد ان غادرا توجها للمنزل صعد وويونغ سريعاً لغرفته ثم استحم و غط بنوم عميق !
نحنُ الذين ندّعي النجاة دوماً، لا أحد يرى كم نحنُ غارقون
بعـد وقـت ليس بقصير استيقظ وويونغ و هو يشتم الذي يطرق باب المنزل ، نزل لأسفل ليرى بأن سان ليس متواجد لذالك اضطر هو
لفتح الباب !
تنهد ثم فتح الباب لتظهر امامه امرأة بمنتصف العقد الرابع من عمرها شعرها قصير اسود ترتدي فستاناً زهري اللون و تضع القليل من الاصباغ على وجهه
' من انتي ؟ ' قال وويونغ و هو ينظر بأستغراب
' انت من و لماذا انت في منزل سان ' قالت
' انـا نوعاً ما اكون صديقه '' انا والدته '
------------
أنت تقرأ
𝑭𝒓𝒆𝒆 ʷˢ ✓
Romance- حياتي مضطربة منذ أن رأيتك، كأنك النعيم والجحيم في آن واحد - لازلت اتذكر المرة الأولى التي رأيتك فيها - كنت اعمق من ان تغادرني لقد استئصلتني مني وبقيت بي - أنت مُستثنى من جميع قواعدي وحواجزي و وحدك إستطعت أن تصل لمكان لا يستطيع وصُوله شخص أخر...