احـب ُ نفسـك و انـت متعـب ، احـب ُ نفسـك و انـت ضعيـف ، احـب ُ نفسـك و انـت مرتبـك ، احـب ُ نفسـك و انـت منكسـر ، احـب ُ نفسـك الـى ان تستعيـد قـّوتـك
-------
عنـدمـا استيقظ سان لـم يـكن يعـلم عـن الوقـت ولا يتذكـر شـيء ، لكـن اعنـدمـا استيقظ بشكـل كـلي اندفعـت كـل تـلك الذكريـات التـي اندفعـت لعقـله كـانت ترتبـط بـ ليلـة امـس !
اراد النـظر بجانبه ليبحث عـن رسـالة وويونغ ، هـو اعتاد على الامر فـي كـل مره يستيقظ يجد رساله منه لكن هو لم يجد رسـاله وجـد وويونغ بنفسـه ينـام بجـانبه !
اقتـرب اليـه و ابعـد خصـلات شعـره المتطايره ، ينـام بعمـق كالاطفـال يسند رأسه بيده هـو ، هـو مخـلـوق ٌ حـلـو !
اقـرب وصف وجـده سان لـ وويونغ ' مخـلـوق ٌ حـلـو ! ' ، يبدو بأن سان مستيقظ باكراً اليـوم نظر لسـاعة هاتفـه ليجدها الخامسة فجـراً !
بالطبع لن يستيقظ الان ، اقترب من وويونغ اكثـر ليضعه بيـن احضـانه و يضع رأسه فـي شعر وويونغ ليستنشق رائحته الجميله و يقط بالنوم !
بعـد سـاعتان عنـدمـا دخـل وويونغ لغـرفة سان و هـو يرتدي زي العـامليـن الرسمـي نظـر للفتـى النـائم و اقترب محـاولاً ايقـاظـه و نجح بـذالك بالفعـل !
' صبـاح الخيـر ايهـا الكسـول النـائم ' قال وويونغ
' صبـاح الخيـر لـك ايضـاً ' قال سان
' سـوف نبـدأ بتنفيذ المهم اليـوم ' قال وويونغ
لم يستطيع سان الرد بسبب دخـول والدته المفاجئ !
' لقد استدعيت السيدة آن لنخبرك ماذا سوف نفعل ، اولاً انا كنت اخطط لأقوم بأغوائه بجسدي لكن لأكن صريح والدك قبيح سمين و انا لا استطيع تحمل لبس العاملين لديكم و العمل هنا لذالك لن نطيل الخطه ستكون كالاتي سوف اضع بالقهوة الخاصة بـ والدك مخدراً كي تتمكن من الدخول و اخذ ماتريده من المكتب و صحيح قمت بسرقة المفاتيح الخاصه بالخزانه بطريقتي الخاصه و بمساعده من السيده آن ' قـال وويونغ و هـو يخـرج مفتاحاً صغيره و علبة دواء مخدراً من جيب بنطاله !
قام بأعطاء سان المفتاح و احتفظ بالمخدر لنفسه ثـم نظـر لـ سان الـذي قـال
' هـذا ، هـذا حقـاً رائـع شكـراً لك حقاً لا اعلم ماذا اقول الان لكن شكراً وويونغ انت حقاً بارع ' قال سان
' لا عليك شكري الان عنـدمـا ننتهي بسلام حينها قم بشكري هيا انا ذاهب لأعد القهوة و عندما انتهي و ارى بأنه تخدر تماماً سوف اتصل بك لا تبتعد عن هاتفك ' قال وويونغ و هو يشير لهاتف وويونغ بيده ثم خـرج
' يبدو بـأنك عـاشق لـه منـذ مدة طويلـة لـم اراك تنظر لأحدهم هكذا ' قالت آن و هـي تنظـر لـ سان
' كـل مافـي الامـر انه مختلـف عـن الجميع ، انا حقاً اغرق بحبه ' قال سان و هـو يبتسـم ثـم توجه لدورة الميـاه و قـام بتغيـر ثيـابه
عنـدمـا كـان سان يحتسي قهوته فـي في غرفته هو و والدته اتت تلك الرساله ، لذالك وضع قهوته سريعاً و نزل برفقـة والدته مسرعاً لتلك الغرفه و عندما دخل وجد وويونغ يقف بجانب والده الذي كان يسقط كـ جثه لكنه هو الان نـائم بشكـل عميـق !
وقف وويونغ امـام البـاب مراقباً و آن تبحث مـع سان فـي الإدراج ثـم انتقـل للخزانه ليقوم بفتحها ويجد ذالك الملف في اللون الرمادي و اتضح بأن هذي هي الاوراق التي يحتاجها و هـذي هـي النسخه الاصليه !
قـام بـأخـذ مـايريده ثـم قـال
' حمداً للرب لقد انتهيت فقط سوف اقوم بطباعة الاوراق لأقدم الاصليه لقسم الشرطه و المزيفه تبقى هنا سوف انتهي من هذا الامر اليوم لن يطول اكثـر ليصبح الجميع ، حـُراً ! '
قـام بطباعة الاوراق و اعادة النسخة المُزيفة للخزانه و خرج مسرعاً للشرطه برفقـة آن لتدلي بشهادتها بأنه مغتصب و كان يعتدي عليها بشكل نفسي و جسدي !
و حين اراد وويونغ اعادة المفتاح لـ والد سان كـان مفعـول المخـدر قـد انتهـى امسـك بـه بشـده و اشهـر المسدس ليضعه برأسه و يقـول
' مـاذا تفعـل ايهـا العاهـر الصغيـر هـل تحـاول استغلالي ماذا تفعـل هنـا '
ارتعـب وويونغ لكـن فـي الوقـت ذاته كـان مطمئن لأنه سـوف يجعـل سان، حـُر !
' ماذا تريد قل تحدث والا جعلت جسدك الجميل يمتلئ بالرصاص ، تحـدث ' قال ثم صـرخ فـي نهاية حديثـه
' كـنت احـاول سرقة المـال ' قـال وويونغ لكـن قـبل ان يتحدث تشوي انتشـرو الشرطة فـي كل مكـان ليصرخ احدهم و هو يوجه سلاحه لـه
' قم بتسليـم نفسـك وإلا فرقت مسدسي بـأكمله بـرأسك هيـا ' قال الشرطي لينظر تشوي حوله في كل مكان شرطة يوجهون السلاح عليه !
و عندما دخل سان و وقعت عينه عـلى وويونغ الـذي بيـن يـد والده شعـر و كـأن قلبـه سقط فـي الهـاويـه !
' اياك ان تطلق النار اياك لم يبقى لدي سوى وويونغ ، ابتعـد عـن وويونغ لا تطلق النار ابتعد ، وويونغ لا تخف حسناً ارجوك ابتعد دع وويونغ و شـأنه هـو لا شـأن له ارجـوك '
صـوت إطلاق ناري فـي الغـرفه جعـل الجـميع يـقـوم بـأغلاق عينه خوفـاً !
سان شعـر بـأن روحه غـادرت جسـده لـكن عنـدمـا فتح عينه و وجد وويونغ ينظـر لـه ، عادة روحه لـه !
والد سان كـان سـوف يطلق النـار برأس وويونغ لكـن امسك الشرطي بيده ليجعل الطلقه تكـون بالحائط بدلاً من رأس وويونغ ثم اقتربا شرطيان وضعا الحديد حـول معصمه و اصطحبوه للسجن ثم خرجوا !
سان نظـر لـ وويونغ الـذي كـان ينظـر اليـه و توجه راكضاً ليحتضنه ، ليخبئه بيـن احضـانـه ليشعـر بالامـان لتعـود روحه لـه !
' لقـد فعلنـاها ' هـذا مـا قاله وويونغ فـي الوقت ذاته الذي قال به سان الجمله ذاتها ليقهقهان فـي منتصف عناقهما !
نـظر كلاهمٌا لبعضه البعض ليقتـرب وويونغ مقبلاً شفتاي سان و عندما ابتعد قبله سان بشغـف يختلـط بحـب !
' نحـن فعلناها '
----------
أنت تقرأ
𝑭𝒓𝒆𝒆 ʷˢ ✓
Romance- حياتي مضطربة منذ أن رأيتك، كأنك النعيم والجحيم في آن واحد - لازلت اتذكر المرة الأولى التي رأيتك فيها - كنت اعمق من ان تغادرني لقد استئصلتني مني وبقيت بي - أنت مُستثنى من جميع قواعدي وحواجزي و وحدك إستطعت أن تصل لمكان لا يستطيع وصُوله شخص أخر...
