أحببتك رغم أني لا أحتضنك ولا أراك دوما،
أحببتك لأني كتبت بك، وقرأت لك، وضحكت من أجلك، وتغيرت لأجلك، أحببتك وأنت بعيد .---------
هل من الطبيعي ان نعشـق احـدهم فـي هـذي السُـرعة ؟ ، مهلاً ان كـان الموضوع يوجد بـه وويونغ فـ كـل شـيء مسموح !
وويونغ ذالك الفتـى الذي لـم اعرفـه منـذ اعـوام ولا شهـور طويلـة سمحت له ان يشـاركني منزلـي ، سمحت له ان يعـرف تفاصيـل عني و عن حـياتي و سمحت لـه بالدخـول لـ اعمـاقـي ُ !
اشعـر بـه منـذ مدة من الزمن اشعـر بـأن هنـاك فراشات تحلق كلمـا رأيتـه ، لا اعلم ان كان هذا يسمى حُب !
هـل هـذا حُـب ؟منذ اسبوعين و نحـن نعمـل معـاً علـى الخطـة التـي سـوف نبـدأ بتنفيـذهـا بعـد يوميـن ، شعـرت بمشـاعر غريبـة تجـاه هـذا الفتـى الغريب !
كيف لي أنّ أصفُ لك عُمق الحُب الذي أنا أغرقُ بهِ من مُدة وكيف لحُبك أنّ يدعُني شخصاً مُستسلماً لايطلبُ النجاة مُطلقاً !
لـيس انـت وحـدك مـن يشعـر !
ليـس انت فقط من يشعـر بتلـك المشـاعر سـان ، هـو ايضـاً يشعـر بأنه يتخبط يريـدك ولا يـريد ان يؤذيك !
كيف أُخبرك بطريقة منمقة أنك بداخلي رغم الظروف وقلة الكلام وإزدحام الأمور السيئة !
فـي المساء كان يجلس وويونغ وحده يشعل المدفئة وهو يرتدي المعطف الاسود و يحتسي الشاي بالنعناع الخاص به و هو يتأمل منزل سان مفكراً
لماذا القدر وضع سان امامه ؟ ، هل سان حبل النجاة الاخير الخاص به و هو متأكداً بأن سان طوق نجاته !
اتـى سـان بهدوء و جلس امام المدفئة بجانب وويونغ بشعر مبعثر و مشاعر مبعثرة !
' مابك ؟ ' سـأل وويونغ الذي ألقى نظره لـ سان ثم حول نظره للمدفئة' لا اصـدق بـأنني سـوف اقـوم بعمليه ضد والدي ، الرجل الذي يجب ان يكون بجانبي و يساندني ' قال سان بهدوء
' نحـن متشـابهـون لدرجة السخرية ! ، جميع من كنٌـا نظـن بـأنهم لـن يخذلـونا خذلونٰا و بشكـل سيء ' قال وويونغ
' داخلي مُحطم الى أجزاء صغيرة ' قـال سان
' لا بـأس بـذالـك ، لن تجد إنسان قوي دون ماضي مؤلم لا أحد يصل لمرحلة العقلانية دون أن يدمر شيء ما في داخله' قـال وويونغ
اقتـرب سـان مـن وويـونغ و وضـع رأسه علـى قـدم وويـونغ ثم نظـر لعينـاه و قال ' هـل تسمح ؟ '
أنت تقرأ
𝑭𝒓𝒆𝒆 ʷˢ ✓
Romance- حياتي مضطربة منذ أن رأيتك، كأنك النعيم والجحيم في آن واحد - لازلت اتذكر المرة الأولى التي رأيتك فيها - كنت اعمق من ان تغادرني لقد استئصلتني مني وبقيت بي - أنت مُستثنى من جميع قواعدي وحواجزي و وحدك إستطعت أن تصل لمكان لا يستطيع وصُوله شخص أخر...