Fivfth

417 32 12
                                    

-----


‏ ‏- نغادر الأماكن احيانا ونحن مرغمين لإننا لم نجد مانبحث عنه -

هـذي الجمله تصف سان بشكل او بـأخر ، سان توجهه للحديقه كي يرى وويونغ ليس من اجل ان يصفي ذهنه انها كذبه ، قالها من اجل ان يكذب بها على نفسه

كي يقتنـع بـأنه اتـى للراحـة ليـس لـرؤية وويونغ !

تـوجـه سان لـسيارته و هـو يزفـر ، تـوجهه نحـو شقته الخاصه هي ليس شقـه بـ عماره خاصه للشقق السكنيه !

هـي كـ منزل صغير يتكون من طابق واحد فقط يتميز بطابع ريفي ، بجانب بركة الماء و الارض المليئه بالعشب لكن الان بسبب فصل الشتاء فقد كان الثلج يغطي العشب بـأكمله !

عندما وصـل سان رمى بجسده على الاريكـه ثـم غَـط بنـوم عميق دون ان يشعـر بأنه يرتدي ثياب غير مريحه بتاتاً و هو في غرفة المعيشة ليس في غرفة نومه !


فـي الصبـاح استيقظ سـان و هـو يرى بـأنه على الأريكة لا يعلم كيف اتى و ماذا حدث و هو يشعر بالصداع يخترق رأسه !

استيقظ ثم توجهه لأرتدى ملابس اخرى ثم توجهه لتحضير قهوته ثم ذهب لعمله و هكذا !
حـياته ممله جداً يشعر و كأنه لا يملك هدف ولا حلم !، سـان يملك شركة خاصة به لا يعمل كثيراً بها هي تابعه لشركات والده لكن هو يملك نصف الاسهم !

هو قرر ان يتوجه للعمل اليوم اخيراً فهوَ لايذهب كثيراً لأنه لايجد اي متعه في هذا الامر !

فـي نهاية اليوم خرج سـان من العمل و هو يشعر بالضغط اسفل عينه و صداع لا يفارق رأسه ، ذهب للصيدلية و ابتاع المسكن و عندما كان على وشك المغادره نظر للصيدلية و تذكر بأنه للمرة الثانية يزورها

الاولى كانت مع وويونغ ، ابتسم لذكرى وويونغ و وجهه المبتسم الذي ظهر في عقل سـان ثم تنهد بأبتسامه و توجهه لمنزله الخاص !

' استطاع ذالك الصغـير ان يضع ابتسـامه علـى وجهـي بعـد يوم متعـب '

بعد ان وصل لشقته تناول حبتان من المسكن ثم توجهه لطهـي الطعـام له ، و هـو غاضب لا يعلم لماذا ربما غضبه من الحياة !

لأنها لم تجعله ، حُـر !

شـرب الماء و عنـدمـا اراد وضع الماء على الطاولة اخطـئ بتقدير مكان الطاولة ليسقط الكأس و يتحول لأشلاء من الزجاج !

ترك سـان الزجاج متناثر و ترك معدته خاوية ثم ذهب للنوم بصمت !

‏روحٍ متعبة..تحمل الكثير و فاض بها لا تشكُ وتكتم بين ثناياها و تسأل نفسُها..إلى متى سأبقى هكذا ؟

𝑭𝒓𝒆𝒆 ʷˢ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن