...
تجلس في تلك العتمة بعد أن تشاجرت مع ذلك الوردي، هي لا تحب ذلك الأسلوب او تلك الطريقة في الحديث فمن هو حتى يهددها بقطع رأسها؟تنهدت بإنزعاج كلما تذكرت نبرته تلك.
نظرت لذراعها الذي كان لا يزال لديه تلك الندبة من الحروق لم تعد تكترث إذا إلتأمت جروحها او لا على الرغم من أن ذلك يثير بعض الشكوك لديها حيال العقار الذي حُقن بجسدها.
ظلت صامته تجلس على أرضية الشرفة بينما تنظر للقمر بشرود و عادت تنظر للحديقة من اسفلها من خلال السور الزجاجي للشرفة.
ظلت شاردة لمدة طويلة..هي حتى لم تكترث كم الساعه الآن.
ظلت تفكر في أشياء عديدة جاعلة الدموع تنهمر من عينيها.
نظرت للقمر في محاولة لتخفيف دموعها لكن لا فائدة.
انهارت في البكاء و لم تحاول حتى مسح دموعها بل بكت و سمحت لنفسها بالبكاء بعد كل ما مرت به.
بكت بشدة بينما تريد معانقة أحدهم فقط..بينما تريد أن تكون بين احضان والدها و والدتها.
أرادت لقاء والدها الذي لم تره منذ ست سنوات..أرادت رؤية والدتها فهي لم ترها منذ ما يقارب السنتين.
نظرت ناحية القمر و بكت أكثر.
أكلما بدأت تنسى الأمر يعود لها؟
علا صوت شهقاتها كلما بكت أكثر لتضع يدها على فمها تحاول الحفاظ على سكونها لكن صوت شهقاتها لم يساعدها في البقاء هادئة.
بكت أكثر كلما تذكرت ما مرت به خلال هذا الاسبوع فقط من تجارب و حبس و اختطاف حتى الصداع الذي يلازمها في جميع الأوقات.
نظرت ناحية الحديقة التي الأسفل و بكت أكثر.. كم أرادت القفز من هنا و إنهاء حياتها لكن الأمر لم يكن بتلك السهولة..لم ترد كسر قلب والدتها..أو حتى والدها.
ظلت تبكي فقط ولا يسعها سوا البكاء و تلك الاضطرابات تزداد بداخلها و تنفسها يصبح متقطع..أغلقت عينيها و تلك الذكريات المشوشة تعود لمخيلتها.
تلك الدقائق المعدوده كانت بمثابة عذاب أكثر من العذاب العادي..
وضعت يدها على قلبها بتألم و ظلت تفكر بشدة و الأفكار تتسارع في رأسها بوحشية جاعله منها على حافة الانهيار لولا ذلك الذراع الذي التف حول جسدها المهتز.
فتحت عينيها بسرعه و نظرت خلفها بذعر لتجد صاحب الشعر الأبيض..
كوكونوي؟..بل زعيمه.
أنت تقرأ
َغارِقٌ بِكْ.♡☆|♡☆.immersed in you
Hành động🌷القصه ليس لَها علاقه بالأنمي🌷 إبنة رَجل عِصَابَات مُتخَفي فِي قَاع الظّلَام تَحت قِناع الثَّراء و الغنى مَاذا يُمكن أَنْ يَحدُث؟ مَاذا إِن تَغلَب العِلم عَلى قَدَرة التخيل لِتنجح تِلك التَجربَة؟ و إذا نَجت مِنها تِلك الفَتاه؟ لِتقف أمَام خِيارين...