الفَصل الثَّنِي عَشر: إتِّهَام.

100 5 12
                                    

صَبَاح الخَير..لَطالَمَا سَمِعت تِلك الكَلِمه لَكِنَّها لَم تُؤمِن بِها..فَهِي لَا تَعرِف مَا يُخبِئُه القَدَر مِن أَحدَاث..و لِذَلك..تِلك الجُملَة لَا معنى لَها..إلا بَعد مُرور اليَوم...
.
.
.
فَتحت جِيسِي عَينَاها بِنُعَاس و لَا تَزَال حواسِها فِي مُحاولَه للرُجوع لَها أَثر النَّوم، تثَاوبت و عَادت تَنظُر لسَريرِها بشرُود بَينمَا يراودها صدَاع غَريب..بِمُجَرد شُعورها بالروَائح مِن حولِها ضَربَت تِلك الرائحَة حَاسة الشَّم خَاصتها، أمسَكت قَمِيصها و إستَنشَقت رائِحته...هَذه لَيسَت رائِحة عِطري..؟ تساءلَت عَن مَصدَر تِلك الرائِحة و التي بدَت رائِحة عِطر رَجُل.

فَركَت رَقبتِها بِتعب و نهَضت مُتجِهة للمِرحَاض تَفعل روتِينها المُعتاد التي بدَأت تَمَل مِنه بالفِعل.

أخذت حمَام بارِد حتى لا تَرتفِع دَرجِة حرارة جَسَدِها. خَرجَت من المرحاض و إرتَدت مَلابِس مُريحَة و لَكِنها لَيسَت مَلابِس نوم و تَوَجهت نَاحية غُرفة مَايكي.

طَرَقت البَاب لتسمَعُه يأذن بالدُخول.

"صَباح الخَير جِيسي..هَل حَظَيتي بِنومٍ جَيد؟"

إِبتَسمَت لَه بِدفء و ذَهبت نَاحيتُه بِسرعة لتُعانِقه، هَربت ضِحكة صَغِيرة مِنه بينَما ربت على رأسِها.

"أُرِيد مِنك خِدمَه"

نَظَر لَهَا بإهتِمام و إنتظَر مِنهَا تَكمِلة حَدِيثِها.

"أُرِيد هَارِي."

"هَارِي؟" سألها بِعَدم فِهم.

"نَعم، حَارِسي الشَّخصِي."

نَظَر لَهَا بِهدُوء و تَنَهد.

"جِيسِي..هَل تَعلَمِين حَتى..لِما أنتِ هُنا؟" قَال بِنبَرة هادِئة لِيسمَع رَدها الذِي جَاء بِدُون تَفكِير.

"لأنك أمَرت بِذلك؟"

"و هَل تَعلَمين لِما أَمَرت بِذلِك؟"

جَعلها ذَلِك السُّؤال تُفكِّر قَلِيلًا..

"كَيف عَلِمت..بِمكانِي فِي المَقامِ الأول؟ أو..أين كانَت تِلك المُنظمة التِي كُنت بِها؟"

نَظَرت لَه بإرتِباك و حِيرة..

"جِيسِي فَقَط إستَمِعي لِلَحظة..هَل تَعرِفِين حَتى عِصابَة تُسَمى 'بونتين'؟"

فَكرَت قَلِيلا قَبل أن تومِئ.

"سَمِعت عَنهَا من أبِي، كَان يَقول أنها أقوى عِصابة في طوكِيُو و اليَابان..لَكِن هذا لَيس موضُوعِنا."

َغارِقٌ بِكْ.♡☆|♡☆.immersed in youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن