الفَصل الثامن عشر:حَساسية الفَروالَة..

38 2 18
                                    

تجلِس. حائرة في تِلك الغرفة الهَادئة..ربمَا..هَذا بِسبب نَظراتِه لها.

"سَوف تُخبرِينني مَا قِصة ذَلك الوحش الذِي بداخلك و الآن!"

"سَانزو ارجُوك-"

أمسكَها مِن كَتفيها و تَنهد بِتعب، كَان يَجب عَليه فِهم مَا يَحدث.

"جِيسي.."

كَانت شَاردة فِي وَجهِه بَينما تَستعيد مَا حَدث مُنذ قَليل فِي مُخيلتها، قُبلته لَها، يَده التِي كانت تُحاوط خِصرها مُنذ قَليل كُل تِلك الأَفكار جَعلت الدِّماء يَندفع لِوجنَتيها و يَطبع اللَون الأحمر هُناك.

"جِيسي..؟"

هَربت ضَحكه خَفيفه مِن ثَغره قَبل أنَ يُقربها لَه.

"تَبدين حَمراء؟"

"لِماذَا قَبلتَني؟"

نَظرت لَه..بَدت تَائِهه، هَل كَان يَتلاعب بِمشَاعرهَا؟ لِما قَبَّلها إذًا، رُبما لِتَحقِيق شَيء عَجز الجَميع عَن فِعله؟

قَابلتها نَظرتُه تِلك..نَظراته غَير مَقروءة.

"لَا أعلَم..رُبما راودتني بَعض المَشاعر نَاحيتك"

هَذه لَيست الإجابه التِي أرادت..

ابعدت جَسدها بِهدوء و نَظرت له

"مالذي..يَجعلني أصدِقك؟ مَا الذي يَجعلك غَير بَاقي الرِّجال يا سَانزو؟"

نَظر لَها بِعدم فِهم.

"جِيسي..مالذي تَقصِدينه؟"

"أنت فَقط تُبعثِرني يا سَانزو..أ-أنا..أنا لا أُريد ذَلك لَا أريد هَذه العِلاقه، لَا أستطيع أن أحبَك-"

"و لِما لَا؟"

قَاطها سُؤاله بَينما نَظرت لَه بإرتِباك..هُناك مِئات الأفكَار بِداخلها جَاعلِها فِي حَالة صَمت مُربكة.

"مَاذا تَعني بَأنكِ لا تَستطِيعين حُبي؟ دَعني أكون وَاضِح مَعكِ في شَيء واحِد يا جِيسي."

"هَل فَكرتي يَومًا فِي حُب أحدِهم غَير نَفسِك؟ هَل فَكرتي و لَو لِمره فِي حَياتك بِإعطاء أحدِهم فُرصه ل-"

"لا، لَم أفكر..كُل الذُّكور عِبارة عَن كَومة مِن مُخلفات إنعِدام المَسؤولية، أتَظن أنَّني سَوف أُعطي نَفسي لِمجرد ذَكر، فَقط لِأنني مِن عِصابة ما لا يَعني أنني عَاهرة. مَشاعري لَيست لُعبة يَا سانزو و إذا أَردت و فَكرت فِي تَعدي حُدود مَملكتي إحرس عَلى عَدم تَدنِيسها و حَتى ذَلك الوَقت..أثبِت لِي أنك تَستحق دُخولها."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

َغارِقٌ بِكْ.♡☆|♡☆.immersed in youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن