تتمدد تلك المدللة بهدوء بعدما أتت اخيرا من جامعتها، تنظر للسقف بشرود و كل ما يدور في ذهنها مقطع فيديو لأحد القطط بينما تضحك بسخافة على أفكارها.
-طرق الباب.-
"تفضل."
دخلت فلورا بهدوء بينما تضع الغداء أمامها.
وجبة بسيطة و لذيذة بطاطس مشوية و شرائح اللحم بالصلصة البنية الساخنة.
ابتسمت بلطف.
"شكرًا لكي فلورا."
اومات فلورا بإبتسامه لطيفة قبل أن تستأذن و تخرج من الغرفة.
عادت تنظر للطعام بملل حسنا انه لذيذ لكن..هي لا فقدت الشهية لسبب ما..
تنهدت بهدوء و أمسكت الملعقة في محاولة لإرجاع شهيتها و ككل مره ينتهي بها الأمر بالانتهاء بعد بضع قضمات فقط..
تنظر لقطعة اللحم الساخنة تبدو شهية خاصه مع تلك الصلصة البنية..و تلك البطاطس الطرية! أنها وجبتها المفضلة لكن ما باليد حيلة.
تنهدت بهدوء و نهضت من مكانها إتجاه مكتبها تحاول استرجاع ما تبقى لها من شغف للدراسة.
"حسنا هذا آخر اختبار في هذه الجامعة اللعينة! فقط ابذلي قصاري جهدك و سننجوا من تلك الجامعه و اطبائها المقرفين."
ضربت على رأسها بخفه بالقلم بينما تنظر للورق الذي أمامها بهدوء.
تمر ٦ ساعات بينما هي لا تزال تجلس على مكتبها تدرس، في بعض الأحيان تمسك بهاتفها و البعض الأخر تدرس أو ترسم بعض الرسومات على جوانب الورق.
نظرت ناحية النافذة بهدوء و وجدت انه أصبح الليل بالفعل أمسكت هاتفها لترى ان الساعه قاربت على العاشرة مساءً.
نظرت ناحيه النافذة مره أخرى بينما يتساقط الثلج بهدوء في الخارج عاد بصرها لهاتفها الذي أعلن عن وصول اتصال..
"مرحبا امي."
"_مساء الخير بنيتي، ما اخبار الدراسة معك؟ كل شيء يسير على ما يرام؟ اساتذتك أخبروني بأن مستواكي ينخفض ألديك اي مبررات؟"
"كان بإمكانك سؤالي عن حالي اولا.."
"_لا تسيئي فهمي صغيرتي انتي تعلمين أنني اكترث لأمرك لكن دراستك اهم."
"_تنهيدة_ حسنا أمي..ربما أواجه بعض الضغط مؤخرًا لذلك تناقصت دراجات اختباراتي.."
أنت تقرأ
َغارِقٌ بِكْ.♡☆|♡☆.immersed in you
Acción🌷القصه ليس لَها علاقه بالأنمي🌷 إبنة رَجل عِصَابَات مُتخَفي فِي قَاع الظّلَام تَحت قِناع الثَّراء و الغنى مَاذا يُمكن أَنْ يَحدُث؟ مَاذا إِن تَغلَب العِلم عَلى قَدَرة التخيل لِتنجح تِلك التَجربَة؟ و إذا نَجت مِنها تِلك الفَتاه؟ لِتقف أمَام خِيارين...