نظرت ناحية الذي يقف أمامها و يبدو عليه الانزعاج لتخرج تنهيدة متعبة من ثغرها و تنظر له بنفس النظرة.
"نعم؟"
"انتي قبيحة."
شدت على قبضتها أكثر و أكملت شرب ما في الكوب.
عادت تنظر له بملل.
"و..؟"
"اتريدين معرفة المزيد؟"
تحدث بانزعاج بينما ينظر لها بغضب.
"لا."
نبست بهدوء مستفز جعل دمه يغلي.
ابتلعت ما في الكوب و حالما إنتهت هي تنهدت براحه و ظهرت ابتسامتها الراضية بينما هو عاقد ذراعيه أمامها و ينظر لها بانزعاج.
"تبدو منزعجًا؟"
قالت بسخرية بينما ابتسمت بإستفزاز.
نظر لها بانزعاج أكثر.
"كم عمرك؟."
نظرت له بإستفزاز.
"ولا تعرف عمر رهينتك أيضًا؟ يالإهمال."
"فقط اجيبي على السؤال!"
"لا."
قالت بينما تسير من جانبه بهدوء خارجة من المطبخ.
صعدت للغرفة التي كانت بها و صادف رؤيتها لريندو.
"هيي يا صاحب الشعر البنفسجي!"
نادت عليه لكنه قام بتجاهلها و الدخول لأحد الغرف.
"ما هذه الوقاحه؟!"
تمتمت في نفسها و دخلت لغرفتها و أغلقت الباب بقوة ليعود لها الألم مره أخرى.
"سحقًا"
قالت من تحت أنفاسها و رمت جسدها على السرير.
نظرت للساعه لتجدها الرابعة صباحًا هي أخرجت تنهيدة متعبة من ثغرها و تفقدت الغرفة من حولها.
حسنا الغرفة جيدة بالنسبة لمجرد رهينة.
المكان هادئ..
لا يوجد ولا حتى صوت.
نظرت بشرود ناحية أسفل الباب الذي يدخل منه شعاع ضوء خافت و تلاحظ بعض الخطوات خارج غرفتها.
أنت تقرأ
َغارِقٌ بِكْ.♡☆|♡☆.immersed in you
حركة (أكشن)🌷القصه ليس لَها علاقه بالأنمي🌷 إبنة رَجل عِصَابَات مُتخَفي فِي قَاع الظّلَام تَحت قِناع الثَّراء و الغنى مَاذا يُمكن أَنْ يَحدُث؟ مَاذا إِن تَغلَب العِلم عَلى قَدَرة التخيل لِتنجح تِلك التَجربَة؟ و إذا نَجت مِنها تِلك الفَتاه؟ لِتقف أمَام خِيارين...