الفَصل السَّابِع: عودة.

81 9 22
                                    

تستيقظ في الصباح بعد نومها طوال الليل، بعد محاولة تجاهل أفكارها من جهة و تلك اللعنة التي بداخلها التي تسمى هيكي..

استيقظت و لحسن الحظ لم يأتها صداع هذه المره..توجهت ناحية المرحاض لتفعل روتينها الصباحي العادي.

بمجرد انتهائها خرجت للشرفة بهدوء تتأمل تلك الحديقة التي تقبع أسفل شرفتها..أشعة الشمس الدافئة..

ابتسمت بهدوء و أغلقت عينيها.

"لما لم اتزوج للآن؟ لقد شارفت على سن السادسة و العشرين! أشعر أنني أصبحت عجوزة."

تمتمت لنفسها بمزاح لتسمع صوت أحدهم من خلفها.

"انا قاربت على الثلاثين و لا اتذمر مثلك.."

فزعت الأخرى و نظرت خلفها بسرعه و بمجرد رؤية هيئته الطويلة أمامها مباشرة رجعت للوراء و كادت تسقط لتشعر بيد تلتف حول خصرها تسحبها ناحية الداخل.

"كوني حذرة أيتها الحمقاء!"

تجمدت مكانها و نظرت له ببلاهة و بعدها انكمشت ملامحها و نظرت ليديه التي تمسكان خصرها....يديه قوية..لا يهم ركلته في معدته بقوة مؤدية لتراجعه للخلف.

"مالذ-"

نظرت له الأخرى بنظرات غاضبة.

"تدخل الغرفة بدون طرق الباب و تتسلل ورائي؟!

ياخي ابقى كح! هي مش عمارة من غير بواب على فكره!"

حسنا حسنا..دعونا ننظر للجانب الإيجابي على الاقل هي قالت اول جملة باليابانية.

"ما-ماذا قلتي؟!"

تحدث بعدم فهم و ارتباك لتنظر له الأخرى بانزعاج أكثر.

"فقط اخرج من غرفتي!"

"حسنا! كم انتي ناكرة للجميل!"

صرخ بينما يخرج من الغرفة و يغلق الباب خلفه بقوة.

بمجرد نظرها ناحية الباب المغلق انهارت في الضحك بينما سقطت على السرير من كثرة الضحك و سرعان ما دخلت عليها ميليسا فورًا

"سيدتي هل أ-"

نظرت ميليسا لها بصدمه هذه أول مره تراها تضحك هكذا.

"لقد رأيت السيد سانزو غاضب لقد قلقت عليكي!"

"كان يجب عليكي رؤية وجه ذلك الابله عندما حدثته بالمصرية!"

َغارِقٌ بِكْ.♡☆|♡☆.immersed in youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن