تستيقظ في الصباح بعد نومها طوال الليل، بعد محاولة تجاهل أفكارها من جهة و تلك اللعنة التي بداخلها التي تسمى هيكي..
استيقظت و لحسن الحظ لم يأتها صداع هذه المره..توجهت ناحية المرحاض لتفعل روتينها الصباحي العادي.
بمجرد انتهائها خرجت للشرفة بهدوء تتأمل تلك الحديقة التي تقبع أسفل شرفتها..أشعة الشمس الدافئة..
ابتسمت بهدوء و أغلقت عينيها.
"لما لم اتزوج للآن؟ لقد شارفت على سن السادسة و العشرين! أشعر أنني أصبحت عجوزة."
تمتمت لنفسها بمزاح لتسمع صوت أحدهم من خلفها.
"انا قاربت على الثلاثين و لا اتذمر مثلك.."
فزعت الأخرى و نظرت خلفها بسرعه و بمجرد رؤية هيئته الطويلة أمامها مباشرة رجعت للوراء و كادت تسقط لتشعر بيد تلتف حول خصرها تسحبها ناحية الداخل.
"كوني حذرة أيتها الحمقاء!"
تجمدت مكانها و نظرت له ببلاهة و بعدها انكمشت ملامحها و نظرت ليديه التي تمسكان خصرها....يديه قوية..لا يهم ركلته في معدته بقوة مؤدية لتراجعه للخلف.
"مالذ-"
نظرت له الأخرى بنظرات غاضبة.
"تدخل الغرفة بدون طرق الباب و تتسلل ورائي؟!
ياخي ابقى كح! هي مش عمارة من غير بواب على فكره!"
حسنا حسنا..دعونا ننظر للجانب الإيجابي على الاقل هي قالت اول جملة باليابانية.
"ما-ماذا قلتي؟!"
تحدث بعدم فهم و ارتباك لتنظر له الأخرى بانزعاج أكثر.
"فقط اخرج من غرفتي!"
"حسنا! كم انتي ناكرة للجميل!"
صرخ بينما يخرج من الغرفة و يغلق الباب خلفه بقوة.
بمجرد نظرها ناحية الباب المغلق انهارت في الضحك بينما سقطت على السرير من كثرة الضحك و سرعان ما دخلت عليها ميليسا فورًا
"سيدتي هل أ-"
نظرت ميليسا لها بصدمه هذه أول مره تراها تضحك هكذا.
"لقد رأيت السيد سانزو غاضب لقد قلقت عليكي!"
"كان يجب عليكي رؤية وجه ذلك الابله عندما حدثته بالمصرية!"
أنت تقرأ
َغارِقٌ بِكْ.♡☆|♡☆.immersed in you
Aksi🌷القصه ليس لَها علاقه بالأنمي🌷 إبنة رَجل عِصَابَات مُتخَفي فِي قَاع الظّلَام تَحت قِناع الثَّراء و الغنى مَاذا يُمكن أَنْ يَحدُث؟ مَاذا إِن تَغلَب العِلم عَلى قَدَرة التخيل لِتنجح تِلك التَجربَة؟ و إذا نَجت مِنها تِلك الفَتاه؟ لِتقف أمَام خِيارين...