الفصل السَّادس عَشر: نُزهة.

41 3 3
                                    

بَدَأ الثَلج يَكسُو الأرجاء بِلونه الأبيض البَارد..تِلك الأيام في شَهر ينايِر التي دائمًا إعتَادت الخروج بِها لِإحدى الحدائق..

نَظرت لسانزو الذي كَان يُحاول فِهم ما يَحدث كَذلك هِي.

"ماذا حَدث؟ لَقد رأيت رُوسيل! أقسم لَك أنني رأيتها! كَانت خَلفي!"

"جِيسي..بَعد الإختبَار ذهبتي مَع ميليَسا لَترجِعك لغُرفتك..و لَكنك القَيتي نَفسك فِي المَسبح عَلى الرغم مِن أنك لا تُجيدين السبِاحه و تعلمِين جَيدًا أن هَذا المَسبح عمقه لا يَقل عن ١٩٠سم؟!"

"لَكنني لا اتذَكر أنني رأيت مِيليسا.."

قَالت بِعدم فهم بينما تُحاول التذكر و كُل مره الصُّداع يَزداد...كُل شَيء يَزداد سُوءًا..هِي مُرهقة..للغاية..
نَظر لَها و لَاحظ تِلك النَّظرة المُشتته على وَجهها.

"جِيسي.."

قَال قَبل أن يقربها مِنه و يُربت على ظَهرها.

"تَوقفي عن التفكِير.. كُل شَيء سَنجد لَه حل."

تفاجأت مِن عناقه المُفاجئ لكنها لَم تُقاوم لَا تعلم لِما..لكنه دَافيء بِشكل غريب.

"سَانزو.."

هربت هَمهمة مِنه ردًا عَليها.

"إبتعد عَني."

"و إن لم أفعَل؟"

ظَلت صَامته لِمدة قَبل أن تتنهد.

"لا شَيء."

إبتسم بِهدوُء، رُبما هَذه فُرصته أخيرًا.

لَمس خُصلات شَعرها البُني الداكن قَبل أن يَشعر بيدها تُحرك خُصلات شَعره الوَردية..

"لَم أرى رَجُلًا بِشَعر وَردي مِن قَبل..هَل أنت فتاه؟"

"لدي دَليل عَلى كَوني رَجل."

"و مَا هُو؟"

سَألت بِهدوء قَبل أن تُدرِك ما يُفكر بِه.

"غَبي."

"و بِماذا فَكرت الأميرة؟"

"ليس مِن شأنك."

هَربت ضِحكة مِن ثَغره بَينما قَربها مِنه أكثر.

"هِيي! لا تلمِسني يا هَذا!"

وضع يده عَلى فَمها لِيسكِتها قَليلًا.

َغارِقٌ بِكْ.♡☆|♡☆.immersed in youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن