الفَصل الثَّالِث: عقَار..

79 11 13
                                    

فتحت عينيها بألم، لا تزال تشعر بالصداع أثر الضربة التي تعرضت لها على رأسها..نظرت أمامها لتجد فقط غرفة بيضاء اللون، حاولت فرك رأسها لكنها مقيدة.

نظرت لجسدها لتجد نفسها لا ترتدي سوا قميص بدون أكمام اسود اللون و بنطال قصير اسود اللون..كم هذا غير مريح.

حاولت فك قيودها لكن بدون جدوى كما وجودها في تلك الغرفة البيضاء..ليس بالشيء الجيد.

نظرت ناحية يدها لترى انه لا يزال الخاتم موجود بيدها ربما لانه الشيء الوحيد الذي لا يلاحظوه.

تنهدت بارتياح و حاولت تفحص المكان من حولها، يبدو صغيرًا و لا يوجد به آلات.

لفت انتباهها الباب الذي يفتح و يدخل منه أحد الحراس.

نظرت له ببرود ليمسك فكها بقوة ليجبرها على النظر ناحيته..

"مجرد دمية تضاهي مليارات الدولارات.."

نظرت له باشمئزاز من تلك الإبتسامه التي على وجهه المقرف، أرادت ضربه لكن ما باليد حيلة.

أفلت فكها بقوة و ذهب ليضيق السلاسل التي تقيد مفاصلها لتشعر فجأة بتلك السلاسل و هي تسحبها و تعلقها على الحائط حتى تمالكها الذعر.

"افلتني! أفلتني!!"

نظرت حولها بخوف و رأت أحد الأشخاص الذين يدخلون و يبدو أنهم أطباء او علماء من شكل ملابسهم.

نظرت حولها بذعر بينما لتجد أحدهم يقترب منها و يده بها إبرة بها محلول غريب الشكل.

هي نظرت للإبرة بذعر لتجده يقترب منها بهدوء بينما يبتسم و يلمس رقبتها تماما في نفس المكان الذي طبع عليه الرقم الخاص بها.

_04_

شعرت بالإبرة تخترق جلدها و يأخذ المحلول طريقة في جسدها جاعلًا منها الصراخ بألم.

"مازلتي جميلة كما أنتِ...يا إبنة أيدن."

نبس أكثر الأشخاص عداوة لها..ذلك الطبيب الذي و لطالما عذبها.

"أ-أيثن؟!"

"أوه! اخبار سارة ان ذاكرتك لا تزال جيدة."

قال بينما يقرص خدها بطريقة ساخرة.

"ابعد يدك يا أيثن!"

صرخت به بألم بسبب مفعول العقار الذي بدأ يزداد ألمه.

نظرت ناحيته بخوف أرادت معرفة ما سيحل بها هذه المره لتجده يحمل عقار آخر مما جعل الذعر الذي يسري في عروقها يزداد أكثر.

َغارِقٌ بِكْ.♡☆|♡☆.immersed in youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن