لم أفهم قصده لكن يبدون أنني في ورطة كبيرة
-ماذا تقصد بالسجن الأبدي ولما أنا هنا؟
لم أتلقى أي جواب فقد استقام وتركني تائهة وخائفة.
بعد نصف ساعة من الجلوس بصدمة قررت البحث عن وسيلة للهرب
لكن لا جدوى كل الأبواب محكمة إغلاق
-نعم يبدو أنه سجني الجديد
قررت التجول في البيت لا ليس بيت إنه قصر حقاً كأنني أحلم
-ياإلهي مساحة هذه الغرفة أكبر من الميتم بأكمله
في طريقي للإستكشاف رأيت المطبخ
- إنه يوم سعدي
فتحت المبرد لأجد كل ما أشتهيه
-لا أصدق كل هذه الفراولة لييي
أخرجت صحن الفروالة وأغلقت لمبرد، جلست على الأرض
بدأت أكل بطريقة حقاً كأنني أعاني من المجاعة
-إنها حقاً طرية
حشرت في فمي الكثير حتى ختنقت
-أين لماء أين المااااء
فتحت صنبور لكن لم يكن بيه ماء وتذكرت أحد الغرف رأيت بها كأس ماء
كنت أركض وأركض حتا رتطمت بشخص
-أوتش، رأسي
كنت أريد ذهاب لكنه أمسك بمعصمي
-هل تعتقدين أنه فندق تتجولين كما تشائين؟
لابد أنه أحد الخدم لقد كان يرتدي لباسهم
-ومن أنت لتتحدث معي بهذه طريقة!
أعاد ترتيب ياقته وقبعته وقال بكل رزانة
-أنا لوكاس رئيس الخدم
لقد أصبحت أتقن كل ما يخص الخدم
-ومن أنتي؟