مر العشاء في أجواء ليلية جميلة لوهلة ضننت أنهم عائلتي الحقيقية.
توجهت لغرفتي أغير ملابسي لأخرى مريحة، ونتقلت للمطبخ من أجل غسل أواني العشاء
لا أستطيع كبح بتسامتي من كلام السيد جيون هل يود حقاً أن يحصل على أحفاد مني
بعد نتهائي من جلي الصحون وضعت يداي الباردتان على وجنتاي أكبح خجلي من تخيلاتي الجريئة
بخطوات بطيئة توجهت لغرفتي، لكنني تدكرت أمر البحث النضري غداً
إنتقلت لغرفة السيد جيون، الباب مفتوح لذالك إقتحمتها دون ستأذان
-سيد جيون
رأيته منغمس في قرائة الأواق المتراكمة أمامه، إقتربت منه ولويت ساعداي إلى الخلف نطقت هامسة
-هل يمكنني التحدث معك قليلاً!
صرف نضره عني مما أستفز كبريائي وكما لو أنه حش بانتفاضي نطق كضربة مرتدة لغضبي
-إجلسي ليا، لا تقفي فوق رأسي كشرطية لطيفة
إبسمت بلا هوادة وكأنني في جرعة زائدة من السعادة، جلست أمامه ثم إنحنيت على مكتبه كي تصح لي رأيت ماالذي يقرأه
-شكراً لأنك نعثني باللطيفة، هذه مجاملة عضيمة منك
تناوشت نضراتنا تحت ضوء المصباح الذهبي، شعور ما يدعو لارتكاب الخطيئة فوق هاذا المكتب العتيق
-أولست لطيفة؟.
مررت سبابتي فوق شفاهي السفلية أستشعر تشققها، لم أهم بترطيب شفاهي هاذه الآيام
-لا أدري، لايمكنني الحكم عن نفسي لأنني لا أعرفني
تنهدت بأنفاس تقيلة أرمق تفاصيل وجهه المحددة بعناية، ستعام من مكانه يقف خلفي
قبل أن ألتفت له أحسست بأنامله الباردة على عنقي وهو يرفع شعري للأعلى
-ماهاذا؟
أنزلت رأسي لأرى ذالك العقد الذي زين عنقي، عقد ذهبي تتوسطه زهرة زهرية اللون
قبل عنقي مما سبب رعشة في كامل جسدي وعاد أدراجه لكرسيه الخاص، إحمرت وجنتاي وبدون مقدمات هرولت لغرفتي يكفي صدمات لهاذا اليوم.
في الصباح أفقت على المنبه المزعج، اليوم قررت الجامعة أخدنا في جولة لإحدى البنايات التي لا تزال في طور البناء من أجل أخد أفكار حول طبيعة عملنا في المستقبل