-أسفة أسفة سيد تاي أقسم أنني لم أراك
-لا عليك ليا لم يحصل شيئ
كنت على وشك البكاء ليضع السيد تاي يداه على وجنتاي بقلق
-ليا إهدئي حقاً أنا بخير
بعد هدوئي عدت إلى أوليڨيا إستغرقنا اليوم بطوله في التسوق، عدنا في منتصف الليل.
كانت أوليڨيا تحاول فتح الباب في حين أنا أحمل الحقائب، حقاً إشترينا المحل بأكمله.
-ليا هل تسمعين ما أسعه؟
-نعم
-أضن أن أخي لديه ضيوف الليلة
بعد دخولنا حطت عيناي على من يترأس الطاولة، كان السيد جيون
بجانبه إمرأة ذات شعر أحمر ترتدي فستان أبيض يضهر أحد كتفيها.
في الجهة المقابلة يجلس زوجان يبدو أنهما في متوسط العمر.
وشاب يافع يرتدي لباس رسمي أسود
توقف الشاب عن الأكل يقف بكل حترام
-مرحبا أوليڨيا مر وقت طويل
رأيتها تبتسم له بتكلف
-مرحبا شوقا كيف حالك
وضعنا الأغراض على لأرض متوجهين نحوهم
-ليا أعرفكي على ميني خطيبة جيون، وهذا أخوها الأكبر المحامي شوقا وهاذان السيد والسيدة جيهون.
بتسمت لهم بصدق، أضن أن ميني لم يقرها وجودي
-أوليڨيا من هاذه؟
كانت أوليڨيا على وشك الجواب لكن السيد جيون أوقفها
-إنها مجرد خادمة
كان كلامه مهيناً حتى وأنا أعرف كوني مجرد خادمة
رأيت لبتسامة في وجه ميني بعد ما قاله السيد جيون في حقي