-شكراً سيد جيون
تقدم منا شان يفسد تلك اللحظة رومانسية
-لقد دعوت الجميع للحانة الليلة، أنتم أيضاً مدعوين.
لم يرفض السيد جيون لذالك ققرت الذهاب معهم.
توجه الجميع للحانة كذالك ميني، لم يرقني تواجدها مع السيد جيون فهي لا تبتعد عنه أبداً
أرتدي فستان أخضر طويل بدون أكمام، وتركت شعري منسدلاً
أنا و أوليڨيا وشان في نفس السيارة، ميني وتاي في سيارة السيد جيون
ها نحن نجلس جميعاً في نفس الطاولة
تأملت الحانة بهدوء
-لكم حياة الأغنياء مريحة بعيداً عن العمل من لدية مال هو الذي يحترم ويهابه الجميع بالمال تسكت الجيش إِذا تكلم.
أخد الجميع يختار أي مشروب يريده، أخدت كأس من الويسكي.
وضعت أوليڨيا كأسها جانباً تخاطب السيد جيون
-إذن أخي هل حقاً قررتم الزواج؟ ومتى!
وضعت ميني يدها على يد السيد جيون بسعادة
-كان هذا قراري لقد طالت الخطبة لمدة طويلة حان وقت الزواج
رأيت السيد جيون مشتت الذهن، الجو أصبح غريب أوليڨيا وميني يتباذلان العتاب بطريقة غير مباشرة.
هو حقاً سيتزوج لكن لما أنا حزينة!!
وضعت الكأس على الطاولة توجهت لسطح الحانة، تنهدت بضيق والرياح تلفح نقوش وجهي جعلني أتذكره فإبتسمت دون وعي مني
شعرت بشيء ضخم خلفي من ثم يدين إحتضنت خاصرتي وإندفعت للخلف ألتصق بجسد رجل لم يصعب علي معرفته أنه هو غمرني في صدره يشتم رائحة شعري من الخلف بعمق.
أبعت يداه من خاصرتي لأبتعد عنه فتشبت بي هامساً في أذني
-إنه أنا
-لسنا في مكان يسمح لنا بتبادل العناق أفلتني.