بأرجل هلامية إستقمت من مكاني نحو السيد جيون
-إلى أين؟
سأل جيمين بعد أن رأى توتري، إنحنيت بالقرب منه
-لست مرتاحة بالقرب من هاذه الفتاة بجانبي، سأقوم بتغير المقعد
أعتقد أنه صدق كذبتي، بهدوء و بخطوات حثيثة جلست بالقرب منه
اومأت برضى وشرع الجميع في الأكل، حملت الشوكة بين أناملي مترددة من أي صحن سآخد قطعة منه فتفاجئت من حمله لصحني و ملإه بقطع كيمتشي، وضعه أمامي وأنا شبه واعية
كيف علم أنها أكلتي المفضلة
فتحت عيناي عليه بنبهار مكشوف، تبسمت ببلاهة لكنه بادلني
بدأ الجميع بالأكل والحديث، بسبب جوعي ونغماسي في الطبق لم أنتبه لشعري الطويل الذي وقع على كتفاي وصولاً لطاولة
أرجعته خلف أدناي بسخط
-هل أنتي بخير صغيرتي؟
همس بالقرب من أذناي، مددت شفي سفلية بعبوس
-لقد نسيت مشبك العشر خاصتي
لم أنتهي من جملتي إذ به يستقيم مغادراً المطعم، رمقني المدير بغيض
-ماالذي يحصل آنسة بارك ليا، هل قمتي بإزعاج السيد جيون أم ماذا؟
نفيت بكلاتى يداي
-لا، لم أقم بإزعاجه أقسم بذالك
إنحنيت برأسي بإحراج، السافل كيف له أن يسأل عن الإزعاج
بعد أن رأيته أنا وجيمين في وضع مخل مع طالبتين لم تعد له قيمة بنضري رغم مكانته المرموقة.
~
-Flash back:
حصة الهندسة المعمارية مملة، يزيد الأمر بشاعة في غياب جيمين
أرلست رسالة من هاتفي أسفل الطاولة تفادياً من أن يراني الأستاذ ويقوم بطردي من الحصة
-جيميني أين أنت؟
بعد مدة أجاب على رسالتي بتسجيل صوتي مضمونه
-ليا، لن تصدقي اللعنة التي تحصل هنا فل تأتي للعنوان الذي أرسلته لكي حالاً.
كبحت تشويقي في رأيت ماالذي يحصل ، بعد نتهاء الحصة تسللت خلف الصائق وأخذت سيارة أجرى للموقع الذي أرسله لي جيمين
