Part 30

582 22 7
                                    

لم أتخيل يوماً أنني سأجعل مديرة الميتم التي قامت بتعديبي على هاذا الحال

رأى الجميع كيف وقعت المحفضة من يديها، رمقتني بعينيها المشتعلتين

-ماذا؟

رفعت يدها في محاولة لصفعي، لكن الدوار الدي ذاهمني منعني من معرفت مالذي حصل بعد ذالك.

أفقت على صداع حاد في رأسي، ملت برأسي لأرى أوليڨيا تضم يدي بين يديها ودموع متجمعة في عينيها

-ليا، هل أنتي بخير؟

إعتدلت في جلستي على السرير أضمها إليّ

-أنا بخير لما كل هاذا الحزن!

أعاد بمقلتيها إلي بغضب مسطنع

-بحقك هل تحبين أخي، لماذا لم تخبريني بذالك

إحمرت وجنتاي وأنزلت رأسي أكتم إحراجي المكشوف، ضمتني إليها بقوة

-أنا سعيدة أن أخي الغراب صتصبح له حبيبة، والمميز في الأمر أنها أنتي.

مر يومان بشكل بطيئ في غياب السيد جيون، لا وجود له من تلك الليلة

اليوم هو زفاف لوكاس، لم يساعدني أحد في منع هاذا الزواج مرت ليلة أمس في التفكير في خطة لكن بدون فائدة

توجهت إلى أحد المحلات التجارية لشراء فستان يناسب زواج صديقي المفضل رغم رغبتي في منعه

الغريب في الأمر أنني أشعر بأنني مراقبة مند خروجي من المنزل، أسرعت في خطواتي نحول المحل وبعد نتهائي إتصلت بالصائق.

السيد جيون لا يفارق مخيلتي

-هل سيأتي الليلة؟

عبست بوجهي فحتمالية حضوره ضئيلة.

بعد الحمام الدافئ قمت برتداء الفستان الذي قمت بشراءه صباحاً، فستان أبيض ضيق بحملات رفيعة  مزين بورود حمراء، مع كعب بأشرطة شفافة

تركت شعري الأسود منسدل مع حلقات طويلة مزينة بأحجار بيضاء

توجهت إلى غرفة أوليڨيا لكنني غيرت مساري بعد رأيتها في وضع رومانسي مع تاي

-كأنها لم تكن تبكي لأنه أفقدها عدريتها

أعدت خصلت شعري خلف أدني بضجر متوجه خلف المنزل، مساحة الحديقة أكبر من قاعة الحفلات نفسها

1836Where stories live. Discover now