إقتربت من السيد جيون أجلس بجانبه، أوليڨيا تصمرت في مكانها
-لكن تاي أنا....
أمسك بوجنتيها، وعيناه لم تتوقف عن سكف دموع
-لا يوجد لكن، أوليڨيا أنا حبك
-أحبك بطريقة جنونية لقد حاولت كتمان ما أشعر به لسنين طويلة يكفي
وزعت أوليڨيا أنضارها بيني وبين السيد جيون الذي كان يشاهد فقط بدون أي كلمة
-تاي أنا لست الشخص المناسب لك،كما أنك تواعد ليا.
لفضت كلمتها التي كانت كسهام لتاي، توقفت عن هز قدامي ورمقت أوليڨيا بضيق
-أوليڨيا أنا وتاي لم نكن نتواعد..
قاطعتي أوليڨيا تسحب يديها من تاي بقوة
-لقد رأيتك مع الكثير من العاهرات كيف لك أن تقول بكل بساطة أنك تحبني هل تضنني واحدة منهن.
عاد لي نفس الألم الذي يأتي بعد أن تسترجع داكرتي بعض المشاهد
لقد!! لقد تذكرت أنني كنت أبكي في أحضان رجل هل هو السيد جيون!
-هل تريد أن تستمتع معي بليلة حميمة تم تبحث عن عاهرة جديدة
تجمعت الدموع في عيناي إقتربت منها بقلب مكسور
-هل أصبحت عاهرة في نضرك أوليڨيا!
إقتربت مني تود الحديث لكنني تراجعت للوراء أمسح شلال دموعي الذي لم ينقطع.
- مالذي فعلته كي ينعتني الجميع بالعاهرة، أنا حتى لم أواعد من قبل تاي حقاً يحبك، إتفقنا على المواعدة الكادبة لكي نكتشف حقيقة مشاعركي ليس أكثر
أكملت كلامي وشهقاتي تزداد مع كل جملة
-لم أحضى بالحب يوماً لكنني لست جاهلة عنه تلمع عيناه بمجرد أن تبتسمي له والآن تشكين في حبه، لذيكي أب كذالك أم وأخ كل هاذه المشاعر وغافلة عن الحب أنا حتى لم أحصل على عناق من والدي وكيف أتذكر عناق أمي اللتي توفيت وانا صغيرة لم أكن لأعرفها لولى صورتها صغيرة التي بحوزتي.
من شدة البكاء أصبح خداي وأنفي محمرين
- لا أمتلك عائلة لا أمتلك بيت لا أمتلك المال لا أمتلك حبيب حتى داكرتي نصفها محدوف وحياتي مجهولة، لكن ضني لم يخب يوماً في شخص، تاي يستحق فرصة.