رأيت السيد جيون يزفر الهواء بديق.
عدت للعب غير مهتمة لما يحصل، تقدمت ميني مني وعلى شفتها بتسامة ماكرة
-لم أعتقد أنهم سيجلبون معهم الخادمة للمزرعة
وضع شان يداه في جيوبه يرد عليها
-لا يا أنسة ميني، ليا كذالك تواعد تاي
كانت الصدمة بادية على ملامحها، لكن سرعان ما أخفتها
-هاذا متوقع، من يضيع مثل هاذه الفرصة ، مواعدة رجل غني حلم أي فتاة في مستواها
أنا فقط أكبح غضبي، أنا أمتلك لسناً ينفت الكلام مثل السم
تقدمت من تاي تضع يدها على كتفه
-لو أخبرتني أنك تبحت عن فتاة، لوجت لك أجملهن و أغناهن
أزاح تاي يدها من كتفه بنفور
-الحب أساسه ليس الثراء
توقفت أوليڨيا بجانب تاي تخاطب ميني بسرامة
-ليا ليست خادمة، هي صديقتي قبل كل شيء هي هنا لقضاء العطلة وليست لخدمة أحد!
لم يرقها كلام أوليڨيا
-لكن جيون أحضرها كخادمة، أليس كذالك جيوني؟
أكبح دموعي بصعوبة ولا أريد سماع جوابه أو أي إهانة منه، ترجلت من مكاني ضربت أحجار الشطرنج التي كانت في يدي على طاولة بقوة.
توجهت للغرفة أقفلتها على نفسي، لكن النوم أخد مراده غفوت لمدة طويلة.
أفقت على صوت رسالة كانت من أوليڨيا
-ليا أنا وتاي وجيون عدنا للبيت أبي يريدنا في جتماع عمل ضروري
-لكن ماذا عني؟
-لا تقلقي ليا لن نتأخر سنكون هناك في الصباح.