أخدت نفساً ووجهت نضري إليه
أومأ لي كيأتحدث لكن صوت تاي أوقفني
-جيون الصحافة هنا!
-أعلم.
أوصلنا السيد جيون جميعاً في سيارته، ميني ذهبت مع شوقا
ترجل السيد جيون من السيارة بعد وصولنا يحمل أوليڨيا التي نامت من شدة الثمالة.
تحدت تاي وهو يحمل حقيبتي
-فقط كأس من المشروب جعلكم هاكذا!
-لا تتحدث كأنك لم تنم في الحانة على أحضان أوليڨيا
مسح على رأسي بمرح
-كان ذالك رائعاً، يستحق ذالك الحضن المخاطرة
توقفت عن السير ألتفت له
-هل أنت مجنون ماذا إن رأك السيد جيون تحضن أخته
-جيون يعلم
-يعلم ماذا؟
-يعلم أنني كنت أحب أخته في الماضي، لكن في أخر لقاء بعد رفضها لمواعدتي تحدت معي وأخبرته أنني سأعتبرها كأختك لي فقط.
-همم أختك
ضحك بصخب، هو يحبها جداً
-الجميع مثل إخوتي عذاها.
توجهت لغرفتي في طريقي كانت غرفة أوليڨيا مفتوحة، رأيت السيد جيون يمسح على رأسها وهي نائمة
وضعت رأسي على الحائط أكبح دموعي
-كان ليكون شعوراً رائعاً لو كان لدي إخوه، أو عائلة حتى....
عدت لغرفتي، بعد مدة من التفكير غفوت بسلام.
في الصباح كان الجو جميل جداً، قررت رتداء طقم أزرق قصير