في تلك الليلة أخبرت السيد جيون عن ما سمعته من شوقا لكنه لم يبدي أي فعل أضنه كان يعلم.
تسللت صبحاً دون أي ضجيج لكي أخرج من غرفة السيد جيون الذي كان غارقاً في أحلامه، كأنه لم ينم لسنين.
توجهت لغرفتي أرتدي سروال منزلي أسود واسع مع تيشورط أزرق واسع ، لففت شعري بطريقة عشوائية لكي أغسل وجهي وضعت الفرشات في فمي وبدأت في غسل أسناني حتى سمعت صوت أوليڨيا تصرخ.
توجهت بطريقة جنونية متناسية أمر شعري المبعتر كذالك ولفرشات في فمي وحداء السيد جيون المنزلي الذي رتديته ونا أخرج من غرفته.
أقسم أن قدم واحد منه تساوي أربعة أقدام مني.
- ماا!... ماذا، ماالدي يحصل؟
قالها تاي وهو يفرك عيناه يبدو أنه ستيقض لتو.
أنا وتاي مضهرنا يشبه الزموبي، كان يرتدي شورط عليه نجوم وتيشورط عليه صورة لأمواج البحر وشعره مبعتر ويرتدي حدائين مختلفين في كل جهة! هل كان يحلم بنفسه يقضي العطلة على جزيرة!
-كنت أشاهد التلفاز حتى رأيت فأر
-فأر؟
هاذا جنون كيف لقصر مثل هاذا أن يكون به فأر!!
صدرت ضوضاء أسفل الكرسي الذي تقف عليه أوليڨيا لتقفز في أحضان تاي.
-تاي فل تبعده عندي أرجوك أنا... أنا أخاف من الفئران
رأيت الشوق في عيناي تاي، أكيد سيستغل هاذا الموقف ويبادلها العناق
تضاهر تاي بالقوة أعلم أنه خائف من الفأر كذالك.
-لا تخافي أوليڨيا سوف أمسك به وأقتله
لن يبتعدو عن بعضهم كيف سيمسكون به!
إنحنيت بكامل جسدي لكي أرى ما يوجد أسفل الكرسي، ولقد رأيت ضل شيء يتحرك أعتقد أنه فأر كذالك.
-إذاً هل يوجد شيء!
سألت أوليڨيا بخوف وهي تعانق تاي بقوة
-معك حق أوليڨيا إنه فأر
أدخلت يدي ذاخل الكرسي بكل هدوء حتى أمسكت به، أنا لا أخاف من الحشرات كان هناك الكثير في الميتم خصوصاً في غرفتي كنت أتحدث إليهم أحيناً.
-لقد أمسكت به
وضعت أوليڨيا قدميها أرضاً وبلمح البصر توجهت بسرعة لغرفتها وهيا تصرخ