Part 14

712 46 6
                                    

زممت شفتي بإحراج وعدت أقابل أنضارهم

توقفت أوليڨيا عن اللعب تتقد نحوي بخطوات سريعة، تهمس في أذني

-ليا، هيا بسرعة فستانك....

غطيت وجهي بيداي وهرولت لداخل

بعد ربع ساعة من الإستحمام إرتديت منامة صوفية  مكونة من شورط قصير سترته من اللون الأبيض سرحت شعري على شكل كعطة فوضوية، الألم في بطني لا يتاق.

توجهت للمطبخ لتحضير شاي ساخن لعله يخفف الألم، أضن أن الجميع نائم.

كان الكأس ليقع من يدي من شدة التقلصات في بطني، رأيت غرفة السيد جيون مفتوحة ركضت نحوها

رأيته يعمل على أحد الأوراق، تقدمت نحوه ووجهي مصفر

-ليا هل أنتي بخير؟

رأني أرتجف فستقام من مكانه يمسك بيدي

-ليا صغيرتي هل أنتي بخير! لما ترتجفي؟

ضمني إليه بخوف، إستندت على صدره ودموع تغطي عيناي

-سيد جيون الألم في بطني لا أستطيع تحمله

ربت على ضهري ويمسح على شعري بحنان.

-إهدئي، فقط خدي نفساً عميقاً وإهدئي قليلاً.

حملني مثل العروس متوجهاً بي إلى سريره، كانت غرفة كبيرة رمادية الجدران أما السرير أسود بالكامل مثل عينيه

وضعني على سرير يضع الغطاء على كامل جسدي بكل رفق، ترجل من مكانه خارج الغرفة.

لم يمضي وقت طويل وعاد وفي يده كوب

-هيا صغيرتي فل  تشربي هاذا لمشروب الساخن

وضعت كفي على وجنتي

-سيد جيون لما تواصل نعتي بصغيرتي أنا لست صغيرة!

عينيه عادت تتفحصني بجرأة مجدداً، وجهه ليس مرعباً لكن حدة عينيه ونضراته تخبر غير ذالك

-لأنكي حقاً صغيرتي، لو أنجبت في عمر العشرين لكان لي أبناء في نفس عمرك.

1836Where stories live. Discover now