وضع السيد جيون الكأس على طاولة بقوة، رمقني بنضرات قاتلة وغادر.
ختفت بتسامة أوليڨيا بالكاد تكبح دموعها
تقدم شان يعانق تاي
-لقد أحسنت لختيار يا رجل.
ذهب الجميع من أمام أنضاري، عدت للجلوس وفي يدي صورة أمي الوحيدة التي أمتلك
أشعر بصداع شديد في رأسي بمجرد أن أحاول تذكر أي شيء عن الماضي وبضبط عن أمي
رفعت يدي المرتجفتين في الهواء وحدتت نفسي بنبرة باكية
-لا أستطيح التذكر، هل أنا من قتل أمي لذالك أعاني رهاب الدم وبعد أن عرف أبي وضعني في الميتم
لا أستطيع التوقف عن التفكير وربط الأحداث الصغيرة التي أتذكرها، كلها في النهاية تؤدي بي إلى أنني القاتلة.
صدح صوت السيد جيون خلفي
-ليا!
الدموع تكسو عيناي، بالكاد أرى القليل منه
-سيد جيون ألم تنم بعد؟
فجأة وبدون مقدمات وضع رأسي على صدره، وضمني بقوة
لم يكن لي خيار، بادلته الحضن أضم يداي حول خصره
بعد دقائق من الإسترخاء على صدره الكبير واجهته
-أسفة، لقد لطخت سترتك بالدموع.
هز رأسه بنفسي تم أعطاني بضهره وسحبني خلفه
-سيد جيون إلى أين؟
-ألا تودين لعب في الملاهي
-ملاهي في هذا الوقت؟
بتسم بجنب
-نعم، سيروقك اللعب في قطار الموت إنه ممتع
شعرت برغبة في الضحك والبكاء في الوقت نفسه، هذه هي الكوميديا السوداء.