𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍
𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟏
.
.
.تُناظر العدم في سقف غُرفتها يملأ عقلها الكثير من الأفكار لا تستطيع نسيان ما حدث بالأمس
هي لم تخرج اليوم ابدًا كي لا تلقاهُ لا تعلم ما ستخبرهُ او ما سيكون موقفهُ منها بعد الذي قد حدث
تنظر لصديقتها المُستلقية على السرير بجانب سريرها وتقول في داخلها كم هي محظوظة انها تنعم بهذهِ الراحة بينما هي تُعاني من الأرق والإرهاق
لكنها طلبت منها كثيرًا ان تخرج معها وهي لم تقبل ذلك، ارادت التخفيف عنها لأنها لا تحب رؤيتها هكذا لكنها نفت وقالت لها انهُ من الأفضل ان تبقى وحدها قليلًا لرُبما تتناسى الأمر
وفجآةً وأثناء تحديقها في الفراغ وتفكيرها في الكثير من الأمور التي تُثقل خاطرها سمعت صوتَّ جرسِ الباب يدق
بدت ملامح الإستغرابِ ظاهرةً على وجهها تُفكر من هذا الشخص الذي قد آتى فجآةً وفي وقتٍ كهذا لفتاتان اثناء مُكوثهما في سكنهما الجامعي
تمسك هاتفها وتنظر للساعة فَتجدها مُنتصف الليل، تتنهد بملل، قلبها يدق بسرعة هي لا تعلم من هذا الشخص لكنها خائفة ومُتوترة من شيءٍ تجهلهُ
تنزل من سريرها وترتدي نعلها المنزليّ وتتجهُ ناحية الباب بخطواتٍ بطيئةٍ تُسمع لشدة الصمت في الشقة
ها هي أمام الباب تُجاهد لتفتحهُ هي تشعر انها ستجد شيئًا لا يُبشر بالخير
تأخذ نفسًا عميقًا، تمد يدها وتفتح لتجد هذهِ الهيئةَ التي لم تتوقع أن تراها أبدًا
"لاڤينا اسمعيني فقط"
.
.
.
أنت تقرأ
𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍
Short Story"انا لا اثق بأيِّ رجلٍ تايهيونغ رُبما وثقت بكَ واحببتكَ لكنني لم اعد اشعر بالحب لأيِّ شيءٍ حتى انتَ لِذا اعذرني" اردفت تُحاول الكذب عليهِ وهي تتحاشى النظر في عينيهِ وهذا ما اثبت لهُ اكثر انها تكذب ــــــــــ تنهد بعمقٍ ونبس بصوتهِ العميق الذي يُحيي...