𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 𝟓

88 16 6
                                    

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍

𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟓

.
.
.

تتمشى معهُ بهدوء بعد أن غيرت ثيابها وخرجا من السكن لا يعلمان إلى أين سيذهبا تمامًا هو فقط أراد الخروج معها وهي لم تُرِد رفض طلبهِ

توقف ونظر لها فجأة لتقف هي الآخرى تُناظرهُ بإستغراب ونظرًا لفرق الطول الواضح بينهما كان ينظر لأسفل قليلًا حتى ثبت عينيهِ على عينيها

تحمحم مُردفًا
"لاڤينا"

همهمت لهُ تنتظر ما سيقول ليُكمل
"هل ستبقيّ صامتة هكذا كثيرًا!"

"لا أعلم ماذا تُريدني أن أقول"
اردف تدعي عدم الإهتمام

ليزفر انفاسهُ
"لا شيء تعاليّ معي"

امسك بيدها يسحبها تحت استغرابها لكنها لم تُقاوم سحبهُ لها ومشت معهُ إلى حيثُّ لا تعلم

"هُنا المكان جيد وهاديء"
اردف بعد أن توقف عند نهر الهان الذي لم يكن ببعيدٍ عن سكنهما بكثير وهُما بالفعل يمشيانِ مُنذ مُدة

نظرت حولها هي تُحب هذا المكان دائمًا ما كانت تأتي معهُ إليهِ، هي تتذكر كل شيءٍ حدث عندما جائـا لأول مرةٍ هُنا

لقد كان يومًا هاديء وجميل بل وكانت ليلة ذاتُ سماءَ مليئة بالنجوم اللامعة وهُنا اعترف لها بحبهِ وأيضًا أعطاها أول قُبلةٍ بينهما

"هل تتذكرين؟"
اردف يسألها

"أتذكر ماذا؟"
هي تفهم ما يقصد لكنها لا تُريد أن تستبق الأمر

"أول مرةٍ أتينا إلى هُنا!"

"ليس تمامًا"
اردفت والكذب واضح في تحاشيها النظر لعينيهِ

"رُبما يُذكركِ هذا بشيء"
اردف يقترب منها رفع وجهها بسببتهِ حتى أصبح وجههُ مُلاصقًا لهُ

اضطربت أنفاسها تُريد إبعادهُ لكنها لا تستطيع هي تضعف أمامهُ

أنفها يُلامس أنفهُ وجبهتهُ تمركزت على خصاتها أنفاسها المُضطربة تلفح وجههُ كما تفعل خاصتهُ معها

"تايهيونغ"
اردفت بخفوت

"نعم"
اردف بهدوءٍ يُعاكس الضوضاءَ في قلبهِ

"دعنا نعود أرجوك"
اردفت بضعف

فتح عينيهِ التي كانت مُغمضةً نسبيًا وناظرها بقلق مع ابتعادهِ قليلًا
"هل هُناك ما يُزعجكِ، هل أنتِ بخير؟"

"أجل أنا بخير فقط لنعود قارب الليل على الحلول لابد أن إيلاريا ستقلق"

"حسنًا لنعود الأهم هو راحتكِ أن لن أستعجل في الأمر"
اردف يُناظر عُمق عينيها بهدوء

"شكرًا لك"
اردفت بإبتسامة لطيفة رُسمت على مُحياها

.
.
.


𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن