𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 𝟐𝟎

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍

𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟐𝟎

.
.
.

ها هُما هنا مجددًا عند حافة ذلك النهر الذي جمعهما عديدًا من المرات

يجلسان تحت تلك السماء المُرصعة بالنُجوم في تلك الليلة الهادئة، يضعان حذائيهما خلفهما وأقدامهما داخل مياهِ ذلك النهر الباردة

يُناظران تلك النجوم وأيديهما مُتشابكة

"النجوم جميلة ولامعة جدًا اليوم"
اردف يُدير وجهه للتي تجلس بجانبهِ تضعُ کلتا حدقتيها على السماء

لتدير وجهها تقابل خاصتهُ مع نظرها بعمق لعينية

"نُجوم عينيكَ أجمل!"
اردفت ليستغرب قليلًا

لتكمل مردفة تُشير بسبابتها على السماء
"من المستحيل أن تكون تلك النجوم أجمل وألمع من عينيكَ"

صمت قليلًا أمام جمالِ ما تتفوهُ بهِ، دائمًا ما تُبهرة كلماتها التي تأتيهِ على غفلة

"هذا فقط مُجرد انعكاسكِ في عينيّ"
اردف يُناظرها بحب لتنظر إليهِ مُجددًا 

هل يجاريها الآن!

لكن وقبل أن تردَ عليهِ أوقفها بحديثهِ المُفاجيء وهو يُشير بسبابتهِ نحو السماء
"انظري هُناك، أليس هذا شهابًا؟"

نظرت حيثُ يُشير باصبعهِ بإستغراب لتلمحَ ذلك الشُعاع الضوئي الذي يمُّر بسُرعة عبر السماء

"هيَّا بسُرعة أغمضي عينيكِ وتمنيّ أمنية"
اردف بنبرة حانية

بالفعل اغمضت عينيها وتمنت داخليًا
"اتمنى أن نبقى أنا وتايهيونغ معًا للأبد"

بينما هي تُغمضُ عينيها مُنشغلة بأمنيتها هو أخرجَ علبة صغيرة من جيبهِ مُردفًا يرفعها لنظرها لتكون أول ما تراهُ عندما تفتح عينيها
"افتحي عينيكِ الآن"

لمحت العُلبة في يدهِ لتُوسع عينيها بإستغراب، هي لا تُريد أن تتوقع وتستبقَ الأمر

نظرت لهُ تنتظر ما سيقولهُ، هي لا تستوعب شيئًا

"حسنًا لم أرد أن يكون الأمرُ تقليديًا أن أركع أمامكِ وأطلب يدكِ وهذا ليس تقليلًا منكِ، لا أبدًا كل ما في الأمر أنني أردتُ أن أفعل هذا بطريقة مُميزة ومُختلفة عن الباقي، بطريقة خاصة بنا نحن"
اردف بكلماتهِ مع نقلهِ لأنظارهِ من عليها لتلك العُلبة بيدهِ

  اردف يفتحها يُظهر ذلك الخاتم الرقيق أمامها لا يدري بما يُحدثهُ من خرابٍ في قلبها الآن
"إذًا آنسة بارك لاڤينا هل تقبلين بي كيم تايهيونغ زوجًا لكِ"

قلبها يدق بسُرعة لا تعلمُّ ماذا تقول، كانت تدري بأن هذهِ اللحظة ستأتي لكن لم تتوقع هُنا والآن!

أخرجت قدميها فجآةً من الماء تقف مكانها على العُشب ليتوتر ويقف خلفها فورًا

أرادَ أن يتحدث لكن أوقفهُ صُراخها الذي دوى بالمكان

"أجل أجل أجل"
احتضنتهُ بقوة تحت صدمتهِ لكنهُ ضحك بسعادة يبادلها العِناق

فصلتهُ بعد لحظاتٍ مُردفة بطُفولية
"ألن تُلبسني الخاتم!"

ليُقهقة عليها بخفة ويردف
"بالطبع"

مدت يدها اليُسرى ليُمسك بها واضعًا الخاتم مطوقًا بهِ بنصرها

نظرت ليدها بسعادة مُردفة
"لن أنزعهُ ما حييت"

كورَ وجهها بينَّ يديهِ ناظرًا داخل عينيها

"ليتني أستطيع وصف مشاعري تجاهكِ بالحُب لاڤي، لكنني أعشقك فوق عِشق العاشقين عشقًا"
اردف بعُمق صوتهُ كعمقِ مشاعرهِ تمامًا

"وإن بقيتُّ اتحدثُ عنكَ للأبد، فسيأتي الأبد وينتهي وأنا لم أصف حتى ذرة من مشاعري، فبعد أبدٍ وأبد ستبقى كما هي، تتزايد مع كُل لحظةٍ تمُّر بقدرٍ تعجز حُروفي عن إيصالهِ، ففتاتُكَ أقل ما يُقال عنها أنها مُغرمة، مُتيمة، عاشقة لدرجةٍ أصبحت تلك الكلمات لا شيء بجانب ما تشعرُ بهِ من مشاعر مُبعثِّرة تجعلها تائهةً وهائمة"
اردفت بكلماتها التي خلفت بقايا من الدُموع المُتعلقة على مُقلتيها

ليمدَ يدهُ الحنونة مُجففًا إياها بإبهاميهِ مُقتربًا من وجهها صانعًا تلامسًا طفيفًا بينهما، أنفهُ على خاصتها وجبهتهُما في ذاتِ الوضع

وها هو يقترب أكثر ليضع تلك القُبلة العميقة على شفتيها سامحًا بإختلاط أنفاسهما ودقات قلوبهما المُتسارعة .

.
.
.

The end :(

.
.
.

يعني كد LOVE ME AGAIN خلصت خلاص!
مين قادر يستوعب؟

كانت أول تجربة ليا ككاتبة روايات فهي عزيزة عليا جدًا وكفاية اني اقتبستها من ماي فيڤ سونج وماي فيڤ بيرسون يعني :(

عارفة انها م احسن حاجة ومُمكن تكون مُبتذلة شوية، بس أتمنى أكون قدرت أسيب بيها بصمة في قلوبكوا الرقيقة وتكون لاڤ مي آجين ملجأ لكل شخص قرأها يحب يقرأها بين كل فترة وفترة وميقدرش ينساها أبدًا وتكون أحد خياراته المُميزة

حبوها وقدمولها دعمكوا وشاركوها مع اللي بتحبوهم يقدمولها دعمهم بردو لو شايفنها بجد تستحق ولأجل انكوا تفرحوني بجد

والجاي أقوى إن شاء الله، بحبكوا أوي

SEE YOU SOON.