𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 𝟐

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍

𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟐

.
.
.

"لاڤينا اسمعيني فقط"

"ماذا تُريد تايهيونغ؟"
سألت بإستغراب تتحاشى النظر في عينيهِ

"فقط جئت لأطمئن عليكِ"
بقلقٍ تحدث

"وأنا بخير اذهب اذًا"
اردفت تغلق الباب بوجههِ

لكن ما منعها من اكمال ذلك قدمهُ التي حشرها ما بين الباب والحائط

مما جعلها تستغرب لما فعلهُ، ليستغل صدمتها ويدخل مُغلقًا الباب

"اذهب تايهيونغ ارجوكَ اتركني"
اردفت وكأنها تترجاهُ

"لما لاڤينا ما الذي حدث معكِ، كُنا نتمشى و نضحكُ معًا بكل اعتيادية بالأمس وفجآة اجدكِ تقولين لي لننفصل!" 
اردف ببعضٍ من الإنفعال

"ببساطة لأنني لم اعد احبكَ تايهيونغ"
اردفت تنظر في عينيهِ بثقةٍ مُزيفة وهي على علمٍ بأنها تكذب كحالهِ تمامًا

"ما هذا الهُراء لاڤينا هل فجآة وبكلِ بساطة اصبحتي لا تُحبيني!"
انبس بعدم تصديق

"اجل لقد فكرت بالأمر ووجدت أن علاقتنا لن تنجح تايهيونغ"

"لما تقولين ذلك هل اقصر معكِ بشيء، هل اعاملكِ بطريقة لا تُعجبكِ هل هُناكَ ما بدر مني وازعجكِ بدون قصد!" 
اردف يحاول فهم ما تقصدهُ

"لا انتَ لم تفعل شيئًا لكنني اريد ان ابتعد عن كل شيءٍ تايهيونغ لا اود ان اتعلق بأشخاصٍ واشياءٍ لا اضمن بقاءها معي للأبد!"
اردفت بإنفعال تُبرر انقلابها المُفاجيء بالأمس

"لكنني سأبقى معكِ للأبد"
اردف يقترب منها ينوي احتوائها في حضنهِ الدافيء

"ابتعد تايهيونغ قُلت لكَ لقد تبخرت مشاعري تجاهكَ"
اردفت ببعضٍ من القسوة

"لكن لما؟"
اردف بملامح الحزن على وجههِ يُحاول استيعاب ردة فعلها المُفاجئة

"قُلت لكَ مِن قبل تايهيونغ لا اريد ان اجرب ما عاشتهُ والدتي بسبب ذلك الذي يُدعى ابي"

"ماذا!، لاڤينا كيف تُفكرين بي بهذهِ الطريقة من المستحيل ان افعل مثلهُ واترككِ!"
اردف بإستغراب

تجمعت بعض الدموع في عينيها قبل ان تنطق بتردد
"عندما كُنا نتمشى معًا بالأمس قُلت على احدى الفتيات بالحديقة جميلة ولم تُبالي لمشاعري حينها!"

"كُل ما حدث كان بسبب مزحة سخيفة لاڤينا!"
اردف يشد على شعرهِ يُحاول استيعاب ما تقولهُ

"انا لا اثق بأيِّ رجلٍ تايهيونغ رُبما وثقت بكَ واحببتكَ لكنني لم اعد اشعر بالحب لأيِّ شيءٍ حتى انتَ لِذا اعذرني"
اردفت تُحاول الكذب عليهِ وهي تتحاشى النظر في عينيهِ وهذا ما اثبت لهُ اكثر انها تكذب

هي بالفعل لا تُريد الإنفصال عنهُ لكنها كانت لحظةَ غضبٍ و غيرةٍ مُفجآة بسبب مزحةٍ قالها وجعلتها تنفعل، وبعد ما قالتهُ لا يُمكنها التراجع، فكرت انها ستكون عديمة كرامة حقًا إن غيرت كلامها بهذهِ السرعة

تنهد بعمقٍ ونبس بصوتهِ العميق الذي يُحيي اعماقها
"إذًا احبِّيني مُجددًا"

.
.
.