𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 𝟔

61 10 13
                                    

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍

𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟔

.
.
.


تفتح الباب مُتسللةً بِبطءٍ من خلفهِ تنظر حولها يمينًا ويسارًا قبل أن تُغلقهُ بِنفس البُطء

وقبل أن تُدير ظهرها وجدت تلكَ التي أمامها تضع كلتا يديها بِجانبيها

"أين كُنتي؟"
نبست تُضيق عينيها بِإستفهام

"هاا، فقط مللت من الجلوس وحدي بِالمنزل لِذا قررت الخروج للمشيّ قليلًا"
اردفت بِتوتر

"هل خرجتي وحدك؟"
سألت تُناظرها بِنفس النظرة الحادة

"أجل مع من سأخرج مثلًا!"
اردفت تدعي عدم الفهم لما تقصدهُ صديقتها

"حسنًا تعاليّ معي"
تغيرت ملامحها مائة وثمانون درجة ثُمَّ ذهبت نحوها تُمسك بِيدها تجرها نحو الغُرفة

"ما رأيكِ؟" 
اردفت تُخرج فُستانًا من الكيس الذي كان مُلقيًا على السرير عندما دخلت معها وهذا يُفسر أنها أتت من الخارج توًّا

"هل احضرهُ لكِ جونغكوك؟"
سألتها بِإبتسامة لِملامحها السعيدة واللطيفة، يبدو أنها قضت يومًا جيدًا

"أجل ومن غيرهُ!"
اردفت تضع الفستان على جسدها وكأنها ارتدهُ لِتقيسهُ

"إنهُ جميل حقًا إيلا ويليقُ بكِ أيضًا"
اردفت بِإبتسامتها التي لم تُفارق وجهها، هي سعيدة لِسعادة صديقتها

وضعت إيلاريا الفستان جانبًا وناظرت لاڤينا بِنظرةٍ رُبما بعضَ الشيء
جِدية!
"إذًا أنتِ خرجتي مع تايهيونغ صحيح؟"

"من قال لكِ ذلك؟"
اردفت بِتوتر

"لديَّ مصادري الخاصة"
اردفت بِغرورٍ واضح

"تقصدين جونغكوك!"
اردفت ويبدو أنهما قد تبادلَا الأدوار فَـ لاڤينا الآن هي من تُناظرها بِعيون ضيقة

"حسنًا أصبتي هذهِ المرة"
اردفت كأنها تُفكر بِأمرٍ مجهول وهي تبتسم

"أجل بِالطبع ذلك المعتوهُ هل سيموت إن لم يُخبرهُ كل شيء!"
اردفت تُحادث ذاتها بِهمسٍ مُرتفعَ بعض الشيء

"هل قُلتي شيئًا لاڤي؟"
اردفت تكتم ضحكتها

"لا، لكن اريد أن اعلم ماذا قال جونغكوك لكِ تمامًا"
اردفت تقترب لِمكان جُلوس صديقتها بِإهتمام

"لم يقل لي سوى أن تايهيونغ قال لهُ أنهُ سيحاول إعادة إحياء حُبكما من جديد"

"إذًا كيف علمتِ أنني كُنت معهُ؟"
سألت تُضيق عينيها مُجددًا

"مُجرد استنتاج"
اردفت بِكل بساطة قبل أن تُلقي ذاتها على السرير الذي كانا قد اتخذاهُ مجلسًا لهما

"لِتحل عليكِ لعنة الإلهِ أنتِ وإستنتاجاتكِ"
اردفت قبل أن تُمسك الوسادة وتُلقيها عليها

لِتُمسكها وترميها أرضًا تُغمض عينيها قبل أن تردف بِإستفزاز
"نامي لاڤينا لدينا جامعة غدًا بالطبع لا تُريدين إن تتأخري على مُحاضرتكِ"

"حسنًا أيتها الغبية لكنني سأغير ثيابي أولًا فَـ يبدو أنكِ تعبتي كثيرًا اليوم لدرجةِ أنكِ لم تُغيري ثيابكِ التي خرجتي بها"
اردفت ترفع حاجبها بِخبثٍ، رُبما

لِتفتح الآخرى عينيها بِبطءٍ تُحاول استيعاب مقصدها تمامًا
"اذهبي من أمامي لاڤينا غيري ثيابكِ ونامي لا تشغلي ذاتكِ بي أنا أفضل النوم بِهذهِ الثياب، هل يُضايقكِ ذلك؟"

"لا ولم قد يُضايقني" 
اردفت بِنفس الطريقة المُستفزة التي حادثتها بها مُنذ قليل وكأنها ترد الدين لها

"إذًا اذهبي"
اردفت تشد الغطاء مُغطيةً بهِ وجهها

لِتضحك وتذهب ناحية خزانتها مُخرجةً بعض الثياب المنزلية لِتذهب بعدها لِلحمامِ الموجود في غُرفتيهما وتأخذ حمامًا دافئًا

لِتخرج بعد أن انتهت وغيرت ثيابها لِتجلس تُجفف شعرها قبل أن تُضفرهُ وهي تُفكر في أمرٍ ما جعلها تبتسم

وفجأة عادت لِفكِ كل ما قد ضفرتهُ من شعرها، لِتقوم ناحيةَ سريرها مُلقيةً ذاتها عليهِ قبل أن تلتقط هاتفها الذي كانت قد وضعتهُ عليهِ لِتشُد الغطاء مُغطيةً جسدها تمنحهُ الدفء

لِتلمح ذلك الإشعار الذي قد لفت إنتباهها، إنها رسالة من تايهيونغ!

ترددت قليلًا في فتحها لكنها في النهاية وصلت لأنهُ لن يُدمر العالم إن فتحتها مثلًا!

'هل ستذهبي للجامعة غدًا؟'

'أجل سآتي'

كتبت رسالتها ولم تنتظر ردهُ بل أغلقت الهاتف فورًا وألقتهُ بِجانبها قبل أن تضع رأسها على وسادتها وتغرق بِأحلامٍ سعيدة، رُبما










"لاڤينا تبدين أجمل حينما يكون شعركِ مُتحررًا لا تُقيديهِ!"

.
.
.

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن