𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 𝟕

48 10 7
                                    

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍

𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟕

.
.
.





يرِّنُ ذاكَ المُنبه في تلكَ الغُرفة التي تحتوي كلتيهما، لتُغطي احداهما رأسها بالغطاء تُحاول تجاهل الصوت أما الآخرى فتمُّد احدى يديها وتُطفؤهُ مُستقيمةً من السرير

"لاڤي استيقظي سنتأخر"
اردفت ايلاريا بنُعاس بعد أن استقامت من السرير مُتجهةً للحمام

انتهت من أخذ حمام وخرجت وارتدت ملابسها وانتهت من تجهيز ذاتها، لتنظر لصديقتها التي مازالت غارقةً في نومها

عقدت حاجبيها بإستغراب
"إن لم تستيقظي الآن سأذهب مع جونغكوك واترككِ هُنا"

لم تتلقى أيَّ ردٍّ منها سوى التجاهل لذا امسكت بهاتفها واتصلت بجونغكوك

.
.
.

"تايهيونغ لقد اتصلت ايلاريا بي سأذهب معها هل ستأتي معنا أم ستأتي بسيارتك؟"
سأل جونغكوك صديقهُ الجالس على الأريكة وهو شارد بشيءٍ ما

ليخرج من شرودهِ يرد على سؤال صديقهِ بسؤال آخر
"هل ستذهب لاڤينا معكما؟"

أطلق جونغكوك 'أوه' وهو يفهم ما يُريدهُ صديقهُ الآن
"لا أعتقد لقد أخبرتني ايلاريا أنها مازالت نائمة"

"نائمة إذًا!، اذهبا من دوني"
اردف يُفكر بشيءٍ ما

حاول كتم ضحكتهِ واردف قبل أن يذهب
"حسنًا وداعًا"

.
.
.

يجلس خلف الباب مُنذ حوالي نصف ساعةٍ تقريبًا ينتظر أن يسمع صوت فتح الباب المُقابل، لكن لم يتلقى ما يُريدهُ

حينما يأس من استيقاظها قرر أن يتصل بها، تردد قليلًا في فِعل ذلك لكنهُ فعلها

.
.
.

افزعها صوت هاتفها الذي رنَّ فجأةً لتستقيهم وتأخذهُ من الطاولة بجانبها لم تستغرب كثيرًا أنها مُتأخرة وأن الساعة التاسعة بالفعل، بل الذي جعلها تستغرب أكثر هو اسم المُتصل

ردت على الهاتف بعد أن رفعتهُ عند أُذنها بتردد
"نعم تايهيونغ"

"أين أنتِ لاڤينا هل ذهبتِ للجامعة أم أنكِ لم تذهبي بعد؟"
سألها وكأنهُ لا يعلم أنها استيقظت من سُباتها توًّا

"آه، لا مازلتُ هُنا"
اردفت بقليلٍ من الإستغراب

"وأنا أيضًا لم أذهب بعد، هل أوصلكِ معي؟"
سألها مُترقبًا جوابها

"حسنًا، لكن هل يُمكنكَ أن تنتظرني لدقائق"
استقامت من السرير ذاهبةً للحمام تُريد آخذ حمامٍ سريع

"حسنًا سأنتظركِ بالأسفل عِند السيارة"
ردَّ بهدوء يُحاول اخفاء سعادتهِ بأنها وافقت على الذهاب معهُ

"جيد، وداعًا"

"وداعًا"

.
.
.

ها هي تأتي ناحيتهُ بعد أن جهزت نفسها بأسرع طريقةٍ مُمكنةٍ، رُسمت على وجههِ ابتسامة لم يستطع إخفائها عندما رآها

"صباح الخير"
اردف بإبتسامتهِ اللطيفة

"صباح النُّور، اذًا ما الذي أخرك أنتَ أيضًا؟"
سألتهُ بإستغراب

تلاشت ابتسامتهُ وفكر قليلًا يُحاول أن يجد حُجةً مُناسبة
"لا فقط تأخرت في النوم"

نظرت لهُ بقليلٍ من الشك
"مِثلي إذًا، لكن كيف عرفت أنني لم أذهب أيضًا؟"

توتر قليلًا قبل أن يُجيب
"لقد اتصل عليَّ جونغكوك مُنذ قليل وقال لي أنهُ ذهب هو وايلاريا سويًّا لذا فكرت بأن اتصل بكِ لرُبما لم تذهبي مِثلي"

"هكذا إذًا"
اردفت بتفهم

"هيَّا اركبي لابُد أن الأستاذ سيقتلنا"
اردف يُحاول التهرب من الموضوع

"معكَ حق"
اردفت تفتح باب السيارة من ناحية الكُرسي الذي بجانب السائق مما جعلهُ يستغرب قليلًا

"لمَ تنظر هكذا؟، أنتَ لست سائقي لأركب في الخلف"
اردفت تشرح لهُ سبب رُكوبها بالأمام

ليومأ لها مُتفهمًا ويتجهَ للجهةِ الأخرى ويركب مكانهُ ويبدأ القيادة نحو الجامعة التي ليست ببعيدةٍ جدًا عن سكنهما

فقط دقيقتان أو ثلاث بالسيارة

.
.
.

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن