𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍
𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟒
.
.
.
"آنستي!"
"أوه أسف لم أُعرفكِ عن ذاتي بعد، أنا تايهيونغ زميلكِ في الجامعة وجاركِ في السكن"
اردف يبتسم بكل بساطة
"ماذا!"
اردفت بإستغرابٍ لما يتفوهُ بهِ على أساس أنها لا تعلم ذلك!
"ماذا ماذا هل ستتركيني أقف هكذا على الباب، خذي هذهِ جلبتها لكِ"
اردف يُعطيها باقةً من الزهور ليدخل ويجلس على الأريكة
"تعاليّ لما تقفين بعيدًا أليس هذا بيتك!"
ذهبت ناحية الأريكة المُقابلة لهُ لتضع باقة الزهور على الطاولة أمامها تُناظرهُ بنظرةٍ لم يفهمها
ليُقاطعها عندما يجد أنها تنوي التحدث
"أعلم أن الأمر غريب بعض الشيء لكنني مُعجبٌ بكِ آنسة لاڤينا وهذا منذ أول مرةٍ رأيتكِ فيها وعندما كنت آراكِ حينما تأتين مع صديقتكِ حبيبة صديقي كنت أشعر بأن قلبي يُزهر لذا أعتقدت أن هذا الوقت المُناسب لأخبركِ بمشاعري"
"أوه هل تتدرب لمسرحيةٍ ما؟"
سألت مُستفهمة هي لا تفهم شيئًا
"لا، فقط أنا معجب بكِ وأريد أن تعطيني فرصة لتتعرفي عليَّ أكثر"
اردف بكل بساطة
"أوه إذًا سيد تايهيونغ لم أتشرف بمعرفتكَ ولا أوافق على ذلك اخرج من بيتي"
اردفت تُشير بيدها ناحية الباب وهي تبتسم ابتسامةً مُستفزة
"يااا ، لاڤينا ما بكِ لما تُفسدين الأمر!"
اردف بتذمر
"أنتَ لما تتصرف كالأبله!"
اردفت بنفس طريقتهِ
"أنا لا أتصرف كالأبله، أنا فقط أردت تقمص الدور"
اردف يتذمر كالأطفال
"دور ماذا بالضبط!"
اردفت تُناظرهُ بعدم فهم
"ألم تُوافقي على أن تُعطيني فُرصة لتُحبيني مُجددًا!"
لتهز رأسها بخفة كدليل على عدم اهتمامها
"وإذًا ما دخل هذهِ المسرحية المُبتذلة بالأمر؟"
"أنا فقط أُمهد للأمر"
اردف بكل بساطة
"لنقُل أنني وافقت على موضوع مُحاولةِ جعلي أحبكَ مُجددًا لم نتفق أن نتعرف من البداية!"
اردفت تُناظرهُ بنظرةٍ فارغة
"لقد فكرت بأن الأمر سيكون أجمل إن تعرفنا من البداية"
اردف ببلاهة
"حسنًا لا يُهم هذا الأمر ما السبب الرئيسي لمجيئكَ ولهذهِ الزهور؟"
اردفت تُشير لما قد وضعتها قبلًا على الطاولة
"هذا الأمر كان السبب بالفعل لكن كان هناك سبب آخر أيضًا"
"وما هو؟"
بإستفهامٍ نبست
"كنت أريد أن أطلب منكِ الخروج معي في موعِد"
اردف يحكُ مؤخرة رأسهِ رُبما هو مُتوتر قليلًا من أن ترفض، أجل قليلًا فقط
"إذًا هذهِ الزهور كَـ إغراءٍ لذلك!"
اردفت تحمل الزهور تعبث فيها بأناملها
"لا إنها مُجرد هدية، أنا فقط أردت أن نقضي بعض الوقت معًا كبداية لمحاولة في إعادة إحياء علاقتنا"
اردف يُناظر ما تفعلهُ أناملها في الزهور قبل أن ترفع وجهها وتتلاقي عينيها بعينيهِ فجأة
هي مُترددة الآن لا تعلم ماذا ستقول هل توافق على عرضهِ بهذهِ السرعة أم أنها ستبدو سهلة بالنسبةِ إليهِ
الكثير من الإضطربات والتشاحنات التي تحدث الآن بين جُدر قلبيهما نتيجةً لزيادة ضرباتهما المُتتالية بقوة
"حسنًا لما لا، دعنا نخرج معًا"
.
.
.
أنت تقرأ
𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍
Short Story"انا لا اثق بأيِّ رجلٍ تايهيونغ رُبما وثقت بكَ واحببتكَ لكنني لم اعد اشعر بالحب لأيِّ شيءٍ حتى انتَ لِذا اعذرني" اردفت تُحاول الكذب عليهِ وهي تتحاشى النظر في عينيهِ وهذا ما اثبت لهُ اكثر انها تكذب ــــــــــ تنهد بعمقٍ ونبس بصوتهِ العميق الذي يُحيي...
