𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 𝟏𝟏

47 8 13
                                    


𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍

𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟏𝟏

.
.
.




"ولمَ تذهبُّ وحدها، تايهيونغ يُمكنهُ الذهابُّ معها!"

"اجل بالفعل فكرةٌ رائعة فَـ لاڤينا تكرهُ ركوب المواصلات العامة"
اردفت ايلاريا بإبتسامة

نظرت لها لاڤينا بعدم فهم، ما الذي تقولهُ هذهِ حتى!

كادت أن تتحدث قائلةً أنهُ لا مُشكلة لديها في ركوب الحافلة أو شيءٍ من هذا القبيل، لكن ما قاطعها هو اقتراب تايهيونغ منهم

"لا مُشكلة لديَّ إذا كانت هي لا تُمانع"
اردفت تايهيونغ ببساطةٍ عكس الحماس في داخلهِ

"بالطبع ليس لديها مانع، هيا اذهبا"
اردفت ايلاريا بسرعة فهي تعرف صديقتها جيدًا

قلبت لاڤينا عينيها مُردفةً
"حسنًا لا بأس هيا"

استدارَّ كليهما من هُنا وبدأ احتفالُ جونغكوك وايلاريا بإنجازهما العظيم من هُنا

.
.
.

"هل انهيت تصليح السيارة سيد لي مينهو؟"
سألت لاڤينا مُصلح السيارات الذي لطالما اعتادت على تصليح سيارتها عندهُ

"أجل آنسة بارك، ها هو مِفتاحُكِ"
اردف يُعطيها المِفتاح الخاص بسيارتها

أخذت المِفتاح بعد أن شكرتهُ فهي تعلم أن جدها من يتكفل بأمر الدفع في النهاية

"شُكرًا لإيصالي، وداعًا"
اردفت بعد أن التفتت لتايهيونغ -الذي كان بجانبها طوال الوقت- بإبتسامةٍ شِبهِ مُتصنعة، رُبما

كادت أن تلتفت للذهاب ناحية سيارتها لكنهُ اوقفها بكلماتهِ
"انهُ واجبي، لكن ما رأيكِ بسباق؟"

التفتت لهُ بإستغراب، هل هو يمزحُ الآن!

"أنا لا امزح هيا، آخر من يصل هو الخاسر"
اردف بحماس يدلفُ ناحيةَ سيارتهِ بخطواتٍ سريعة

"أيها المعتوه!"
اردفت شبهَ صارخة قبل أن ترقض ناحيةَ سيارتها وتدلفها مُشغلةً المُحرك

كانت المسافة بينها ليست بكبيرة لكنهُ من كان يسبقها حتى مُنتصف الطريق، لكنهُ فجآة ابطأ قليلًا!

"ما بهِ هذا هل يُريد أن يخسر!"
حدثت ذاتها في مُحاولةٍ لفهم ذاك الشخص الذي سبقتهُ الآن واصبح هو خلفها

بينما هو حدث ذاتهُ قائلًا
"اعلم أنكِ لا تُحبين الخسارة لاڤينا"

.
.
.

وصلت أمام مبنى السكن واوقفت سيارتها، خرجت منها ترفع رأسها بفخر

اغلقت الباب ونظرت للذي يبعُّدها بسيارتهِ مِتراتٍ قليلة، أجل نظراتُ النصر

فتح زُجاج الشُّباكِ بجانبهِ وبادلها النظرات في نفس اللحظة التي اوقف فيها السيارة بجانب خاصتها

تبادلا النظراتِ للحظاتٍ قبل أن تُخرج هي لسانها لهُ بطفولية تُغيظهُ بفوزها، لا تعلم أنهُ هو من ارادهُ

هو فقط ابتسم على طفوليتها بسعادةٍ حاول تخبئتها ثمَّ همَّ بفتح الباب ليخرج من السيارة

لكنها فجآة رقضت نحو مدخل المبنى تنوي طُلوعَ السلالم حتى شِقتها في الطابِق الثالث

هو رقض خلفها لكن بوتيرة ابطأ قليلًا، ولفارق الوقت والمسافة هي وصلت قبلهُ بحوالي دقيقة واحدة

لترى هذانِ الشخصان
فتًا عِشرينيّ ورجلٌ في مُنتصف العُّمر، نظراتهما غير مفهومة

يبدو أنهما انتظرا كثيرًا هُنا

اقتربت أكثر

فـ وجدت نفسها داخل احضان ذلك الشاب الذي لم يتردد للحظة في مُعانقتها

اردف بشوقٍ شابهُ الحُزن
"اشتقتُّ لكِ" 

وفي تلك اللحظة هو آتى

.
.
.


𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن