𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 𝟏𝟒

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍

𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟏𝟒

.
.
.

"أنا لم ولن أظلم أخي يومًا، لكنني سأحتاجُ وقتًا لأسامحكَ أنتَ"

ارتاح هيونسو لسماعِ هذهِ الكلمات، هل هذا يعني أنها ستُسامحهُ يومًا!

لا مُشكلة لديهِ في الإنتظار حتى ذلكَ اليوم حتى ولو انتظر للأبد

وفجآةً فُتح الباب من الخارج من قِبل ايلاريا التي دخلت رفقةَ جونغكوك بينما يضحكان ويُقهقهان معًا على أمرٍ مجهول بالنسبة للجالسين

توقفا عن القهقهة ونظرا لصدقيهما ونظراتهما الغير مُبشرة وللإثنان اللذان لم يستطيعا التعرف على ماهيتهما

"هل جئنا في وقتٍ غير مُناسب؟"
استفسرت ايلاريا

"لا اجلسا"  
اردفت لاڤينا، ليفعلا

نبس تايهيونغ يُحاول تلطيف الأجواء
"يبدو أنكما قضيتما وقتًا جيدًا أثناءَ عشائكما معًا"

"بالفعل لقد استمتعنا حقًا ليتكما أتيتما"
اردف جونغكوك بإبتسامة

"رُبما بالمرة القادمة"
ردَّ تايهيونغ يُبادلهُ الإبتسامة

ثمَّ تحدث مُجددًا بسرعة، لا يُريدُ لجيمين ووالدهِ أن يشعرا بأنهما  ضيفانِ غير مُرحبٍ بهما
"أوه أجل دعني أُعِرفكما" 

اشار لجيمين مُتحدثًا
"هذا جيمين أخُّ لاڤينا"

ثمَّ اشار لهيونسو
"وهذا السيد بارك هيونسو والدها"

ابتسم جونغكوك وايلاريا لهما مُردفان - هُما سمعا عنهما كثيرًا مُسبقًا من قِبل لاڨينا بالطبع -
"تشرفنا"

"الشرفُ لنا" 
تحدث هيونسو

"هذا جونغكوك"

"هذهِ ايلاريا"

تحدث كلاهما في آنٍ واحد يُشيران لبعضهما البعض مما جعل شكلهما يبدو لطيفًا حقًا

لم يستطع أحد من الجالسين منع ضحكتهِ، هُما هكذا دائمًا ينشران السعادة أينما حَلا

استقام هيونسو ليتبعهُ جيمين في ذلك، ثمَّ اردف
"نحنُّ سنذهب الآن، نراكم لاحقًا"

استقام تايهيونغ أيضًا وفكَّ تشابكَ ايديهما ليلفحهما البرد، هو لم يُرد فِعل ذلكَ حتى خصيصًا عندما لاحظ نظرة لاڤينا لهُ

لقد داسَ على قلبهِ

اردف لصديقهِ
"هيا جونغكوك لنُوصلهما"

أومأ صديقهُ لهُ واستقام مُقبلًا حبيبتهُ من خدها كوداع، يالهما من درامِيان حقًا

كادَّ أربعتهم على الذهاب لكن لاڤينا اوقفتهم بإقترابها لجيمين وإحتضانها المُفاجيء لهُ، هو كادَّ يطير سعادة وشدَّ عليها بين ذراعيهِ بحبٍ

"سأشتاقُ لكَ أخي، زُرني قريبًا"
اردفت بتأثُر

"بالطبع سأزوركِ فأنا اشتاقُ لكِ كثيرًا أيضًا"
اردف بنفس نبرتها المُحبة

ابتسم الجميع على لطافتهما، تمنى والدها أن تودعهُ أيضًا بعِناق لكنها لم تفعل فقط ابتعدت عن جيمين بعد لحظات لتسمحَ لهُ بالذهاب معهم

اغلقت الباب خلفهم وعادت لصديقتها الجالسة وجلست بجانبها

"أنا لا افهم شيئًا ماذا فاتني؟"
اردفت ايلاريا بفضول

"حسنًا حضري لنا مشروبًا ساخنًا أولًا ودعيني أروي لكِ ما حدث"
اردفت لاڤينا تستغل فضول صديقتها

أومأت لها ورقضت حيثُ المطبخ مما جعل لاڤينا تضحك عليها بقوة

سمعتها ايلاريا فَـ اردفت بحنق
"ما المُضحك!" 

"لا شيء اكملي ما تفعلينهُ"
اردفت تكتم ضحكتها بينما اخرجت هاتفها من حقيبتها

وجدت رسالة من تايهيونغ جعلتها تبتسم، تبتسم من كُل قلبها

' فخورٌ بكِ ;( '

.
.
.