𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍 𝟏𝟓

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍

𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟏𝟓

.
.
.

هم الآن يجلسونَّ أربعتهم في شِقةِ لاڤينا وايلاريا يدرسونَّ معًا فقد علموا اليوم في الجامعة ميعادَ الإختبارات النهائية

وطبعًا كانت فكرةُ الدراسة معًا هي فكرة ايلاريا وجونغكوك، لاڤينا اعترضت في البداية قائلةً أنها تحبذُ الدراسة وحدها

لكن في النهاية اقنعتها ايلاريا بأنهم إذا درسوا معًا يُمكنهم مُساعدةُ بعضهم في حل أكبر قدرٍ من الأسئلة، هي لا يُهمها حتى لكنها لا تُريد سماعَ تذمراتِها

نظر تايهيونغ لها خِلسة بينما هي كانت مُحتارةً في سؤالٍ ما، هو عرف أنها تواجهُ صُعوبة في حلهِ نظرًا لأنها ترفعُ حاجبيها مع عقدهما وهو يحفظ هذهِ الحركة جيدًا

"هل أُساعِدكِ؟"
سألها بترقب

"لا شُكرًا"
اردفت وهي لم تُعِرهُ نظرها حتى

زفر بحنقٍ ليردف جونغكوك
"دعيهِ يُساعِدكِ هو جيد في إدراةِ الحسابات المالية"

هو بالفعل جيد في هذهِ المادة وهي تعرف، جونغكوك لم يكذِب

قلبت لاڤينا عينيها بضجر لتُعطيهِ الكتاب وتقترب بجانبهِ قليلًا لتُشير لهُ على السؤال الذي يُحيرها

امسك القلم وبدأ يشرحُ لها بينما يكتب الحل هي بالفعل فهمتها مِنهُ بل وادركت كم هي تافهة، لكنها فجآة شردت بهِ أثناءَ شرحهِ أخر كلماتهِ

افاقها صوتهُ العميق وهو ينظر لها
"وفقط هذا هو الحل، هل فهمتي؟"

"أ-أجل"
اردفت ببعض من التوتر

شكرت ربها في هذهِ اللحظة عندما دقَّ جرسُ الباب ليُنقذها من هذا الموقف، ركضت بسرعة ناحيتهُ لتفتح

وجدت أخاها عِند الباب احتضنتهُ بقوة ودعتهُ للدخول

دخل جيمين يتبع أختهُ حيثُ الآخرين، ليبتسموا جميعًا مُرحبين بهِ

جلس بجانب تايهيونغ وجلست لاڤينا بجانبهِ ليردف
"أوه، يبدو أنكم تدرسون!"

تنهد تايهيونغ مُردفًا
"أجل للأسف، رُبما لأخر مرة على الأقل"

"الحمد لله، لم ادرس مُنذ سنتين"
اردف جيمين بإبتسامة

"وهل تُغيظنا أم ماذا؟"
اردف جونغكوك بحنق

"لا بالطبع"
اردف مع قهقهة خرجت من ثغرهِ

"هذهِ سنتكم الأخيرة صحيح؟"
سأل جيمين

"أجل هي كذلك‌َ"
اردف تايهيونغ وقد اختلس نظرةً للاڤينا

جيمين لاحظ نظراتهما الغريبة لبعضهم لذا سأل بفضول
"هل بينكما شيء؟"

نظرا لبعضهما بتوتر مما زادَ شكهُ

تحدثت ايلاريا فجآة
"كانَّ بينهما"

نظروا لها جميعًا منهم من يتوعد لها ومنهم من استغرب حديثها

سأل جيمين بعدم فهم
"ماذا تعنين؟"

اردفت بكل بساطة
"انفصلا" 

قرصها جونغكوك الذي يجلس بجانبها بخفةٍ من ذراعها يُحذرها لتصمت

اعاد جيمين نظراتهِ للذي بجانبهِ
"ماذا فعلت لأختي يا هذا؟"

"لم يفعل شيئًا جيمين هذا كانَّ قراري وفقط"
اردفت لاڤينا بجدية

زفر تايهيونغ انفاسهُ براحة، تبعهُ تحدثُّ جيمين
"حسنًا"

فجآةً قفز من مكانهِ وكأن فكرةً خطرت بعقلهِ، وضع يدهُ بجيبهِ واخرج منهُ قلادة فضية اللون بسيطة ذاتُ ألماسة باللون الأزرق تتدلى مِنها

نظر لهُ الجميع بإستغراب، لكن لاڤينا كانت نظرتها مُختلفة عنهم

وضعت يدها على رقبتها واخرجت قلادتها المُخبأة أسفل قميصها، هُنا تايهيونغ فهم الأمر

لقد روت لهُ قصة هذهِ القلادة كثيرًا، وكل مرة كانت ترويها بنفس الحماس

.
.
.