𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍
𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟑
.
.
."إذًا احبِّيني مُجددًا"
لتنظر له بعدم فهم
"ماذا تقصد بأحبيني مُجددًا!""اقصد اعطيني فرصة لتري كم احبكِ وانني لا يُمكنني ان اتخلى عنكِ مهما حدث، وقتها يُمكنكِ ان تُحبيني مُجددًا"
اردف يبتسم بثقة"ومن قال اني سأحبكَ بهذهِ السهولة او انني سأوافق على هذا من الأساس!"
اردفت تستفزهُ"حسنًا اذًا لم أُرِّد فعل ذلك لكنكِ تُجبرينني"
اردف لتُناظره بعدم فهم"ايلاريا انقذيني صديقتكِ تُحاول التحرش بي"
اردف يصرخ كي تسمعهُ النائمة بالداخللتضع كف يدها على فمهِ تُسكتهُ
"توقف يا هذا هل جُننت!"ليُزيح يدها مُردفًا
"انا فعلًا مجنون لكن مجنون بحبكِ"لتتنهد بحيرة مُردفة
"هل ان وافقت ستذهب من هُنا؟"ليومأ لها
"أجل""اذًا موافقة هيا اذهب"
اردفت تفتح الباب تدفعهُ خارجهُ وتُغلقهُ خلفهُ بسرعةهو لم يُقاوم دفعها لهُ وفقط خرج يبتسم ابتسامةً غريبة وهو يُناظر الباب بشرود
"مجنونة".
.
."ما كان هذا الصوت لاڤينا لقد افزعني من النوم!"
اردفت ذات العيون المُنتفخة والشعر المُبعثر اثر استيقاظها المُفاجيء لصديقتها التي دخلت الغُرفة توًّا"لا تهتمي بعضُ الصراصير وقد تخلصت منها لا تقلقي"
اردفت بعدم اهتمامٍ ترمي جسدها على السرير بإهمال"هذا غريب كيف تصدر الصراصير هذا الصوت العالي ثُم انكِ تخافين من الصراصير كيف تخلصتي منها وحدكِ!"
اردفت بشك"لا كنت اصرخ لأنها افزعتني لكن عزيزتي انا قوية لما قد اخافُ من صرصورٍ صُعلوكَ ووسيم"
اردفت تُناظر السقف بشرود"وهل كان الصرصور وسيمًا؟"
اردفت بإستغراب"توقفي عن اسئلتكِ الغبية ايلاريا وفقط نامي"
اردفت تُناظرها بغضب قبل ان ترمي عليها الوسادة التي كانت مُتمركزة بجانبها.
.
.هي مازلت نائمة اليوم عُطلة ليس لديها ايُّ مُحاضرات هي تُحب ذلك تستغل اليوم بأكملهِ في النوم الشيء المُفضل لها
سمعت صوت جرس الباب يدق ايلاريا ليست هُنا لقد خرجت مع حبيبها صباحًا وليس من الممكن انها عادت بهذهِ السُرعة الوقت مازال ظُهرًا
تنهدت بملل هي توقعت انه سيكون هو مُجددًا ليس هُناك احتمالٌ آخر
فتحت عينيها بإرهاق هي نامت بصعوبة ليلة أمس وهُناك شخص مُزعج آتى ليُفسد سُباتها
رمت غطائها تحت قدميها بإهمال وقامت تترنح بنعاس وهي تفتح عينيها ببطء لتعتاد على الضوء
ذهبت للباب وفتحتهُ لترى تلكَ الإبتسامة الصُندوقية في وجهها
ويالَّ جمال هذا المنظر لتصحو عليهِ مُنذ الصباح
شردت فيهِ قليلًا ليُخرجها صوتهُ من شرود إلى استغرابٍ كبير
"مرحبًا آنستي أسف إن كُنت أيقظتكِ من نومكِ هل يُمكنكِ أن تُعطيني بعضًا من وقتكِ؟"وسعت عينيها بإستغراب
"آنستي!".
.
.
أنت تقرأ
𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐄 𝐀𝐆𝐀𝐈𝐍
القصة القصيرة"انا لا اثق بأيِّ رجلٍ تايهيونغ رُبما وثقت بكَ واحببتكَ لكنني لم اعد اشعر بالحب لأيِّ شيءٍ حتى انتَ لِذا اعذرني" اردفت تُحاول الكذب عليهِ وهي تتحاشى النظر في عينيهِ وهذا ما اثبت لهُ اكثر انها تكذب ــــــــــ تنهد بعمقٍ ونبس بصوتهِ العميق الذي يُحيي...