THELEMA (5)

47.6K 2.5K 1.4K
                                    

الفـصل الخامس.

_____

حـركات أصـابعهُ الأفعـوانية تتـلاعب بُكل خُـبث مُستحل تحت نظرتي المُرتعشة والرافضة تماماً فكرة أن يُحاصرني بكل سهولة..

" ومـا دخلك بـ حبيبي السـابق؟وكـيف علمت من الأساس!؟."

سألته بنبرة مُمثلة القوة وأحاول دفع جسدهُ الصلب من أمامي وهو يحاصرني ضد باب منزلهُ بكل اعتيادية.

رأيت ابتسامتهُ الجانبية وهي تبتعد من التلاصق الكبير بين إنشات مُتفاوتة وسـنقع في قُبلة
آثمة من طرفهُ.

" شـممت رائحة عدم كـرامتك وقُوة شـخصيتك تـصل لي وعـلمت بأنهُ انـفصل عنكِ."

جـعدت حاجبي بضيق وانا انظر لهُ بشبه صدمي
بـ شتيمتي للتو من دون مُبالاة.

" من تُظن ذاتك لكي تتحدث معي بتلك الوقاحة إيها السـيد المُتعجرف أنـت.! "

قلت وانا أركل قدمي النحيلة علي فخذيهِ في نقطة حساسة لكي يتلوي ألماً ويفلتني.

ولكن ابتسامتهُ المُريبة مع نظراتهُ الفحمية تلك ذات اللمعة الشيطانية أكدت لي بأني نسمة هواء تتضارب في ملامحهُ الوسـيمة التي لا يستحقها بتاتاً..

شـهقت بـفزعة مُضيقة حينما في أقل من ثانية أدار جـسدي عكـس جسدهُ يصطدمهُ في الباب بحيث صدري أرتطم ضد الباب وصدرهُ ملتصق بـ ظهري.

بينما يداي تتلوي ألماً من تـكبيلها خلف ظهري بكل خشونة غير رعـشاتي من لهيب أنفاسهُ
ضد بشرة مؤخرة عـنقي.

" أنـا زعـيمك بـراقـتي. "

همس ضـد شـحمة أذني بصوتهُ الأجش تحت أنفاسهُ الخشنة وهو حاولت كتم أنيني الأنثوي حينما لـعـق نهاية طـرف أذُنـي بعد نـبسهُ بتلك الجُـملة..

" أنـا مـن سـ يُـعـيد بـناء كـرامتك لكي لا تُـكوني عـروسة مارينـويت مُستعملة في أيـدي
جـنسنا الـذكوري."

قال وهو يضغط علي ذراعي لكي ينطرب بـ ترنيمات أنيني المُتلوي كـ أنُثي مُحتجة للرغبة حد اليـأس..

انفـتحت أنفاسي حينما أفلت تكـبيل ذراعي المُتألمة مع شـهقتي المِرتفعة حينما ابتعد عن ثُـقل جسدهُ الحـجري عـني.

نـاظراً لي بُـكل برود يـعاد ألتقاط كأس النبيذ من تلك الطاولة الزجاجية ذات اللـمعان الفـضي..

دلـكت ذراعي التـي تعلمت بتقـييد قـبضتهُ المُحمرة وطبـعت في جـلدي بـشِرتي الرقـيق..

THELEMAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن