THELEMA (11)

52.1K 2.6K 1.6K
                                    

الفـصل الحادي عـشر.

_____

أنُظر لتلك المـرأة بُكل اهتمام حينما انصدم جونغكوك مثلي بأنها أتت من دون سابق ميعاد، ولكن ارتعشت مُقلتاي حينما كان ينظر لتعابير ملامحي وأنا احدق في طليقتهُ..

عيناي أخذت انحدار مُتدحرج ناحية أصابعهُ التي ما زالت تتلمس باطن قدمي وكاحلي وانا توترت ابعد قدمي المُتألمة من نظرات طليقتهُ نحونا.

لعق الزعيم باطن وجنتهُ كأنهُ غاضب بأن طليقتهُ تلك قد قطعت خلوتنا الحميمة بملامسة أصابعهُ الدافئة قدمي الباردة المُتألمة بُكل رقة.

استقام جونغكوك بجسدهُ بينما انا عانقت معطفهُ المُوضوع علي جسدي المُنكشف من توتري من تلك الأنُثي التي تحدق بكل رصاصية.

" مـن تلك؟!. "

سألت وهو خطف منها هاتف إبنتهُ ميلان قائلاً ببرود.

" لا يُخصك تـالا."

إذاً إسمها تـالا، اسم ليس بكوري غير ملامحها التي تميل الاجنبية والاسيوية سواء من الجسد والملامح.

ضحكت أمامهُ بسخرية وهي ترفع أصابعها وتميل نحوهُ للأمام تتلمس فكهُ بكل اغراء.

" تجلب مُتعة أنثوية جديدة وأنا موجودة في أي وقت يا والد طفلـتاي. "

تكلمت بابتذال واضح وأنا احمرت وجنتي بعدم تصديق من تلك الجرأة القوية.

نفر جونغكوك منها يصفع يديها ويدفعها بعيداً عن جسدهُ الذي رجع خطوة للوراء.

" حدودك تكون مُحترمة معي، ثم أظن لا وجودك لهُنا وقد أتيتي لأعطائي هاتف إبنتي، أصحيح؟!. "

سألها بفظاظة يخبرها بكل وقاحة بأن تخرج من المنزل لأنهُ لا يطيق وقوفها هنا.

نظرت لهُ لبعض ثوان وابتسامة جانبية مُستهزئة ترتسم علي شفتيها بينما ادارت عيناها الزرقاء لي وهي تحدق بي كـثفاً وانا شعرت بالخوف منها لوهلة.

" لا أعلم ما اسمك إيتها الـنحيلة ولكن في أقرب وقت ستقعين بين يداي كـ تعارف صداقي أنا مُتأكدة."

نبست لي وهي تبوز شفتيها تلقي علي قبلة هوائية طائرة وانا رمشت عيناي بعدم تِصديق من تلك المرأة حقاً وجرأتها ووقاتحها لتلك الدرجة.

قبلت أطراف اصابعها الداخلية الطويلة ثم رفعتها للهواء ناحية طليقها الزعيم الذي ثابت كـ جبل أصم ناظراً لها كالصقيع.

THELEMAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن