THELEMA (13)

55.7K 2.5K 2.3K
                                    

الفـصل الثالث عشر.

_______

" عـلي ركُبـتيكِ، لـدي نقاش مع ساقـيكِ التـي ركـلتني أمـام الجمـيع بـراقتـي. "

تكلم بكل برود ثِليجي، كما أنهُ رجل ديسيمبر.

ارتدت علي الفراش بطريقة خلفية أحاول التُملص من قبضة يداه التي تِسحب ساقي ناحيتهُ لكي يُثبتني علي حواف الفـراش.

" سـيد جيون أأنت ثـمل؟ وكيف دخلت المنزل من الأساس، هذا هجوم اجرامي."

نبست بهلع وعيناي مُتحجرتان من الخوف والصدمة من مُسدس كاتم الصوت الذي معهُ.

عقلي تلهوس كـلياً مُظنة بأنهُ سيقلتني ويهرب.

" اللعنة عـليك إثـبتِ يا مُتمردة"

هسهس بنبرة غاضبة وأنا اركل يداه المتينة بقدماي،وهو يتنفس بطريقة ساخنة من رؤية فخذاي العاريان من الفُستان الذي أرتفع..

" لـيست امرأة من تتمرد وتتخطي حدودها معي. "

أردف بفُلح آثم وعيناه أظُلمت فجأة وهو يُخرج من يداه حبل رقيق جداً ولكن بخيوط قصير شديد التُمطط والتُمسك..

كدت أصرخ لكي يسمعني شقيقي أو امي
لأنقاذي من ذاك المُختل المُجرم..

" فـرقي بين سـاقيكِ براقتي."

أردف بنبرة حادة آمرة وهو يكتم صوت ثُغري بقضبتهُ الـدافئة.

" الـلعنة علي هذا الفُستان اللعين مثلك. "

قال بعد ان صعد فوقي وانا اختنقت من ضخامة جسدهُ، تنفست حينما رفع جزئهُ السفلي وقدميه من جسدي بينما عيناي توسعت علي مصرعيها وهو يخلع ذاك القميص الأسود يُفك أزرارهُ سريعاً..

أغمضت عيناي بهلع وخجل لأني لا أود رؤية عراء جسدهُ وهو فوقي بينما، ارتعاش وصلات جُثماني وشعوري بالتُخدر بعدم دفعهُ.

غير ثقل جسدهُ اللعين مثلهُ.

شهقت حينما سحب يداي الأثنتين ربطهم ببعض رامياً إياهم فوق رأسي ويلف عليهم خيوط الحبل الرقيقة بتشديد قوي جاعلاً إياي أنين خافت يتحشرج من أحبالي المُرتعشة..

" أنُظري لمالكك بـراقتي،مئات النـساء غيرك تتمني رؤية فتنة صدري المُعضل وأنتِ هنا مُغمضة ندرة مُقلتيك الآخذة يا ذات الشامات. "

تكلم وهو يتلمس ذقني وفـكي طولياً بينما انا حاولت عدم التاؤه قدر المُستطاع واحاول دفعهُ
ولكن هيهات.

THELEMAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن