THELEMA (21)

29.1K 2.2K 2.4K
                                    

الفصل الواحد وعشـرون.

_____

" لـم أتـوقع عـهرك لـمحاولة قـتل إبنتي بشكل جاحـظ القـلب لكي تـسـتولي علي جميع مُمتلـكات جونغـكوك بـ إسمك إيتها الدنيئة المُشمئزة للغثـيان."

إنهت تالا طليقة زوجي آيروس.

بينما أنا؟ أمسك مكان الصفعة التي طُبعت في وجنتاي بشكل مُوحش، مع ضحكة ساخرة تسللت من شفتاي غير مُستوعبة ما حدث للتو.

" ألـتوك صفعتـيني؟!. "

قلت بتلقائية وبسمة هزلية زينت ثُغري تحت إستغرابها مع إقترابي البطئ منها.

" لم تـتجرأ أنثي وتضع يداها علي بشرتي الطاهرة الباهظة عكس دناسة جسدك المُعهر يا والداة
ميلان ومـيلان. "

مع زمن إنهاء كلماتي صرخت بألم حينما أمسكت مقلاه الطهي النظيفة المُتواضعة علي رخام البار ضاربة إياها وجهة بقسوة تحت شهقة
وصدمة الجميع.

رميت المقلاة، مُمسكة شـعرها من جذورهُ بقـسوة مُهسهسة أمام وجـهها المُتألم وأنينها المُبتـذل.

" يـكفي عـهر وقـذارة نفـاقية، لن يـرجع لكِ طالما تستـعرضين جسدك لهُ كـ عاهرة رخيـصة. "

تركت شعرها بقسوة وهي أمسكت وجهها الذي ينسدل منهُ بعض قطرات الدماء من جرح نزيف ضربها بـالمقلاة.

ألتفت لكي أري رد فـعل آيروس هادئ البرود وهو يتناول الشطائر الحارة التي وضعت إياها تالا الفلفل الحارة مع همهمتهُ المُستلذة ناطـقاً.

" آهـخ، عـرض مُغري أفضل من أفلام الأكـشن،ثم الفـطائر لذيذة أعجبتني وبشدة وأعـجبت ميلا بالطبع بعد أن أزلت الاطراف الحارة. "

نبس وهو يغرس الشوكة في مـيلا التي هدأت وهو يتكلم بعدم مُبالاة بينما أنا دحـرجت عيناي بسـخافة، فاتحة باب الثلاجة لكي أخرج قطع ثـلج.

أضعها علي وجنتي المُتألمة وأحمرت قليلاً.

" كـيف لكِ بأن تفـعلي هذا بـ أمي الآطهر والآشرف منك يا زوجة أبـي الاغوائية!!. "

صرخت علي مـيلان ببعض القسوة وهي تدفعني مع لكمة بسيطة في منتصف معدتي، ولكن تجاهلتها.

ودنـت هي لتساعد والداتها في إيقاف
نزيف جـبهتها.

" ماذا يحدث هنا بُـنيتي؟!. "

تكللمت السيدة أولغا ببعض القلق وقد آتي زوجها آندرو الذي أنصدم من منظر تالا التي تحاول ايقاف نزيف جبهتها.

THELEMAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن