الفـصل الرابع عـشر.
______
مـالذي تَـفوه به الـسيد جـيون للتو.
رجـلي الأول والوحيد.
" أتتوعدان!؟. "
قال تايهيونغ بعدم تصديق وملامحهُ لوهلة قد مـالت للأنكسار وعدم التـصديق.
" لـيس من شـأنك كـما قولنا يـا فتي. "
اردف جونغكوك يتجاهل هذان الأثنان، ويعانقني
من خصري ويسحبني بجانبهُ." نـستأذن لكي أجلب لـ ذات الشامات خاصتي أجمل فستان حفلات كريستالي لكي تخطف كامل
اضواء الحـفل."قال بسخريه لهم بعد ان تخطاهم مُكملاً.
" نـلتقي في حـفل خطوبتكم اللـعينة مثلكم. "
إلي أن خرجت من المول حينما أصـريت علي
ذلك وأود العودة للمنزل." مـا اللعنة التي قُولتها تلك!. "
صيحت عليه بغضب حينما صعدنا سيارتهُ.
" قـلت ما هو حقيقي، ألديك مـانع؟."
عقـلي لم يستوعب بتاتاً ما تفوه بهِ،بينما هو يعانق يداي ويسحب جسدي ناحية أرقي الفساتين السهر والحفلات.
" أي حقيقة! أنا لـست حبيبك. "
اردفعت بانفعال بينما هو نمت بسمة لعوبة
قائلاً ببساطة." ولـكن أنـتِ مـلكي يـا ذات الشامات. "
دحرجت عيناي من عدم تصديق ولكن تلويت بأنين حينما قرص علي خصري مُتذكرة تحذيرهُ عن
دحرجة عيني.توقف عن الـسير لبرهة حينما رن هاتفهُ، استغربت تجمد ملامحهُ لثانية قائلاً لـي.
" دقـائق و سأعود لا تتحركي. "
اومئت لهُ وظللت واقفة مكاني إلي ان استندت علي حافة الجدار الزجاجي للطابق الثاني في ممر
المول من الملل.شعرت بنقاط مائية ساخنة تسقط من عيناي
من دون سبب." لـما عيناي تدمع؟بالتأكيد ليس بسبب خطوبة ويويونغ وتايهيونغ حبيبي السابق. "
همست لذاتي بسخرية أمسح عيناي بخشونة من تلك العاطفة المُبتذلة المُكنونة لتايهيونغ.
أنت تقرأ
THELEMA
Contoمَـاذا يِعني حِينما أعَمل في أحِدي مباني الاستثمار الرياضية خَاصة الزعيم يُكون أكبر قِاتل سَارق للمُجوهرات الكِريستالية. - لما كُلما تِراني تُردف باليُونانية كلمة "ثيليما" ؟!. مَع إنهاء بَصق كلماتي بِحدة،رأيت نظراتهُ الخِبيثة وإبتسامتهُ الجانبية وه...