THELEMA (16)

67.4K 3.7K 4.5K
                                    

الفـصل السـادس عشر.

____

تـواهن قلبي لثوان مُرتعشة من الذي رأيتهُ في هاتفي ولكن قررت تمالك ذاتي حينما نظر لي جونغكوك مع رفعة حاجبيهِ لي.

" مـا بك، ولما صـفعتي الهـاتف بتـلك الطريقة!؟. "

نبس بشك وأنا احاول إزالة خوفي من رسالة تايهيونغ بأنهُ يريد تُلمسي كـ إنتقام من تكسير خطوبتهُ ولا يفضح صورتي المزيفة.

" لا شـئ."

قلت بنبرة شبه طبيعية بينما نظرت ناحية الأمام أتحاشي الرؤية في عينيه الغُرابية.

" أجـاء لك إشـعار عن فـيلم إباحي، لهذا أنتِ مُصدومة،أصحيح بـراقـتي!؟. "

بصوت مرواغ لعوب قال بعد أن رفع ذقني الذي تلمسهُ بـ إبهامهُ وسبابتهُ لكي أنظر له.

وأنا عيـناي رمشت بقلة تصديق إلي ان سـعلت بقوة من الاحراج وهذا المنديل المُـبرم إنبثق من أنفي وصفع شفـتين الزعيم إيروس تحت صدمتي.

وضعت يداي علي ثُغري حينما لطخ دماء أنفي النازف بعض القطرات علي شفتيه النبيذيتين.

" آلهـي لـم أقصد. "

قلت بفزع وهرعت وشددتهُ من مئزر قميصهُ المفتوح ناحيتي بعد أن التقطت منديل مُبلل بالتعقيم.

وهو كـالراضخ الهـلامي ترواح مـعي حينما سحبتهُ وأرتمي أمامي، شفتاه تكاد تتلاصق مع خاصتي.

صدري ألتصق بصدري المُبعثر من مـجري التُنفس.

" نـظفي دمائك بـ إبهامك، لا المنديل براقتي."

نبس بصوت مخملي أرعشني كالعادة وأنا توترت حينما التفت يديهِ حول ظهري وخصري يـقربني ناحيتهً أكثر.

" لـما؟."

همست بخفة بشكل مُتخدر وقد تناسيت أمر رسالة حبيبي السـابق العـاهر.

حـينما أكـون بحضرة إيروس بالـفعل أتُـوج ولـهاً للرغبة والنـشوة المُستعذبة، إسم علي مُسمي.

" لشعور إبهامك مـثل متنـاول شفتـيكِ النبيذية. "

قال وانا تاؤهت بخفة وصعوبة فتح مُقلتاي حينما تمردت يديه وأصابعهُ يعبث بـ بشرة حوضي.

" لا أريـد."

كبحت رغبتي المـيوؤسة مـنها وكدت علي
وشك الرجوع.

THELEMAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن