THELEMA

THELEMA (9)

الفـصل التاسع.

_______

لـم يدعني اتكلم أو اكمل باقي سلسلة صرختي من شدة خوفي من ذاك الخنجر الذي علي
وشـوك نحر عُـنقي..

تحـرك للـخلف ناحية مـنزلهُ بينما يـسحبني بنفس الطريقة حينما ابعد هذا السكين من رقبتي، مُكبلاً ذراعـي خـلف ظهري يلوي عليهم بقسوة.

ويدفعني داخـل منزلهُ، إلي ان تاؤهت بقوة حينما أقلت تقييدهُ المُسجـن له..

" أنت مُـختل بالتأكيد. "

بصقتها أمامهُ بينما هو خلع ذاك القناع الخفي
ظاهراً خصلاتهُ الفـحمية التي انسدلت علي جبهتهُ
بـطريقة حُـلوة.

" إجـلـسي. "

قال وهو يخـلع قفازات يداه الجلدية وأنا رفعت لهُ حاجباي بغرابة ومن تسـلط أمـرهُ عـلي.

" إجـلسي. "

قال مـرة أخـري وأنا ضحـكت بسخرية أتخطاه لكي أخرج من ذاك المنزل اللعين مثلهُ.

إلي أن شهقت بفزع حـينما دفعني بيديه في منتصف صدري إلي ان ارتدت للأريكة الجلدية.

" أأنـت مُـجنون إيها المُـختل!!. "

صرخت عليه بقوة وهو أخرج من حقيبتهُ إصفـاد حـديدي وآتياً لي تحت إرتباكي المُـبرثن لوهـلة..

" إثـبتي يـا مُتمـردة!. "

هسهس بقوة وهو يكبل يداي بقسوة وأنا أركل فخذيهِ بقدمي لكي ينحـل ويتمـلص مني.

" اهـخ مـنك يا إبـنة هـان!!!. "

نبس بنبرة مُرهقة جـالساً علي مقعد جلـدي أمامي بينما ينظر لـ جسدي الغاضب الذي يحاول التملص كـسمكة لـزجة من هذا الأصفـاد..

" أنت بالفعل مُـجرم وخـاطف!. "

قلت لهُ بعدم تصديق وهو يهمهم لي علي أن كلامي صحيح بعدم مُبالاة..

" زعـيم في العـالم السـفلي يا بـراقة.. "

نبس وهو يخرج عدة أوراق ويأتي ناحيتي.

" مـاذا تـقصد؟!. "

نظر لملامحي التي ارتبكت لوهلة ثم انـحني
ناحيتي بكل بطئ يوتـرني..

" لاحقـاً ستعلمين بـراقتي. "

تكلم وهو يرفع يداه ناحية خصلات شعري التي تعرقت من التوتر والخوف والتصقت علي جبهتي.